احمد الربيزي يكتب :
أصحاب قصص الوهم يندثرون كصاحب لولاكي
نجحت زيارة القائد الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الى روسيا الاتحادية، العضو الدائم في مجلس الأمن، وأحدى الدول العظمى، كما نجحت زيارته الى بريطانيا.
هذه النجاحات أستفزت الاقلام الرخيصة، ولم يجدوا شي يكتبوه الا قصص (الوهم) التي يسوقوها لمتابعيهم الخجف .
وانا أتابع ما كتب وما نشر كتغريدات بعض الكتاب وما يطلق عليهم من محللين في القنوات العربية وهم يغردون بسيناريو وضعوه سخيف صنعوه من (وهم) خيالاتهم بان من استقبل "الزبيدي" مدير الفندق ..الخ.
واستغرب من بعض القنوات الاخبارية، كيف يقتنع القائمين عليها باستضافة هؤلاء الـ (محللين)، وأفكارهم الضحلة تفوح من كتاباتهم السخيفة.
وآخرين ممن يوزوا بطنينهم الذباب الاكتروني الذين اشبههم اليوم بفناني الاغاني الصرعة من مجموعة المنسي "علي حميدة" صاحب (لولاكي)، الذين ظهروا في فترات سابقة وصعدوا بسرعة الصاروخ وبعد ذلك هوووا الى غير رجعة وهوت معهم أغانيهم السخيفة.
قال تعالى {.. فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} صدق الحق.
اليوم ونحن نقرأ نجاحات الدبلوماسية الجنوبية التي يمثلها تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي، وندرك أنها خطوات قد لا تكون بمستوى طموحتنا الكبيرة، ولكننا نراها في ظل هذا الوضع المعقد، خطوات كبيرة على الطريق الذي رُسم لمسار يوم النصر، وما من شك ان النصر الكبير لن يحدث الا نتيجة لتراكمات جملة من الانتصارات الصغيرة، وطالما نحن اليوم نحقق هذه الانتصارات، فاننا نثق ان بوصولنا الى يوم النصر المتمثل في إستعادة وبناء دولة الجنوب العصرية المستقلة، ولثقتنا الكبيرة بانفسنا كمناضلين وثقتنا بشعبنا وبالمجلس الانتقالي نرى حتمية الانتصار لا محالة، وان الأمر مجرد وقت ليس الا.
فمن ياترى اليوم يبيع (الوهم) هل هم الذين يمضون في درب النصر خطوة خطوة مثل المجلس الانتقالي، ام هم من يصنع قصص (الوهم) الخيالية السخيفة ؟!!.
سندعهم يتحدثون ويكتبون وسنمضي في عملنا الدؤوب بصمت الجادون الغير مكترثون لصبيان الإعلام المأجور .