يوسف الحزيبي يكتب لـ(اليوم الثامن):
إستعادة الجنوب أولى من إستعادة الجيوب!
-لقد بات الجنوب اليوم على مشارف استعادة الدولة والبناء...؛ واصبح صوتنا اليوم مهتما به العالم اجمع...؛ وكل هذا بفضل مجلسنا الانتقالي الجنوبي الذي صال وتبختر في ربوع بلدان العالم لينشد بمجد وعلو دولتنا الجنوبية القادمة..."،ساعياً لربط الشراكات مع بلدان العالم اجمع..؛وقد انجز ذلك بخطوات ثابتة المبدئ....، وعاد بنتائج ايجابية...، واصبحنا اهل حق وابناء وطن...؛ وجب علينا إستعادته...؛
لذلك ما يجب علينا ان نعمل به اليوم هو الإلتفاف خلف كيان الشعب <<المجلس الانتقالي الجنوبي>> الذي هو مشروع وطن ويجب أن يكتمل ....؛
اذا نحن نريد استعادة الجنوب فعلينا ان نكون يدا واحدة خلف مجلسنا وان ندع كل منحدرات تجعلنا عائقً امام الٱنتقالي الجنوبي...؛
جميعنا نعرف ان الانتقالي الجنوبي يمتلك السيادة الكاملة للهوية الجنوبية ولن تستطيع اي قوى دخليه ان تختزل القضية الجنوبية مادام والإنتقالي موجوداً...؟
وإن المجلس الانتقالي الجنوبي ليس مكونا فحسب !
وإنماهو مجلس الشعب الجنوبي بكامله...؛
الإنتقالي هو الشعب والشعب الجنوبي هو زخم المجلس وعموده الرائد...؛
فالمجلس الانتقالي الجنوبي يسعئ لمهمة كبرى مهمة شعب (استعادة وطن) إتستعادة الجنوب... !
بينما ٱن كل القوى والاطراف التي اصبحت اليوم فريدة بنضالها واصبحت هناك اطراف وقوئ جنوبية تسعى لتأسيس مجالسها الناقصة وتطالب بالإعتراف بمسمياتها الثورية التي عفى عنها الزمن منذْ تحرير الجنوب وانتصاره....!
فٱصبحوا يطالبوا بمسمياتهم النائمة.. والتي كل منجزاتها هي استعادة الجيوب وليس الجنوب.. ،
إليكم يا ابناء الجنوب يا من تتمسكون بمسمياتكم الثورية النائمة التي لم نرى منها شيئا غير شق الصف الجنوبي وزرع الاحقاد بين فصائله...! ومعاداة المشروع العام الذي يتولى مهام الدولة الجنوبية بالكامل خارجيا وداخلياً سياسيا وعسكريا واقتصادياً..!
إنني استغرب كثيرا من تلك القوى التي اصبحت نائمة... وتدعي بالإستقلال....! وتحارب مشروعه الانتقالي الجنوبي..؛ لكي نعود إلى الورا...؛
لذلك : إنني ادعوا كل الاطراف الجنوبية والمكونات التي تسعئ لتفريخ القضية الجنوبية واختزالها بمجالسهم الناقصة التي كل منجزاتها محصورة بمصالح شخصية شخصية ....!
إذا كنتم تريدوا الإستقلال فعليكم ان تمدوا ايديكم إلى مجلس الشعب (الانتقالي الجنوبي)
اذا كنتم تريدوا الجنوب فهبوا معاً الى جانب مجلسنا" إلى جانب قياداته المخلصين في البناء واستعادة الدولة الجنوبية"
دعوا المسميات التي عفى عنها الزمن وكونوا الى جانب القيادة في المجلس الانتقالي الجنوبي.."
لن تأتي الدولة من مجالسكم المخصصة للقات ولنقد اخوانكم...؟
بل عليكم ان تكونوا عمودا اسياسيا لمجلس الشعب الذي فوضه عن كامل حقوقنا وأولها استعادة الدولة الجنوبية.. ،
لم يكن المجلس الانتقالي لعيدروس او لهاني أو لأحمد سعيد بن بريك.....؛ فالمجلس الانتقالي هو لكافة ابناء الجنوب..؛ ومن اراد الجنوب فعليه ان يكون مع اخوانه في المجلس الانتقالي الجنوبي....؛
اتركوا المشاريع الناقصة والتمسك بالاحزاب والمسميات الثورية مثل ما تركها من سبقوا ومدوا ايديهم للقائد عيدروس الزبيدي ومضوا خلفه لحمل إرادة هذا الشعب ...؛
•بحق ماء الشهداء التي سقطت من اجل كرامتنا ان لا تجعلوا مصالحكم الشخصية والحزبية والثورية سببا لخلافكم مع المجلس المفوض شعبيا والمستمع له عالمياً....؛
فإن تمسككم بهذه المسميات والمكونات التي عفئ عنها الزمن بعد الإنتصار العام الذي حققه الابطال في الجنوب ومعاداتكم" لمجلس الإرادة الجنوبية والحسم النهائي لإستعادة الدولة الجنوبية وحقوق شعبها.... يقتلنا ببطئ.. ؛ ويفتح المجال للقوئ المتغطرسة للعب بالقضية الجنوبية والإستهتار بشعبها ...ولكن وقوفكم وإلتفافكم خلف كيان هذا الشعب وتمسككم بمبادؤه الوطنية الجنوبية الحقيقة ينصرنا ويسد الأبواب لكل القوى التي تريد النيل من الجنوب.