علي عتيق بن لاحج يكتب:

الإمارات دولة «اللامستحيل»

نمشـي علـى دَربْ مـا تـوطـاه الاقـدامـي

                                   وِانْ وِعْرِتْ الأرض يعجبني المشي فيها

لأن المستحيل ليس له وجود في قاموس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وليس جزءاً من تفكيره، ولن يكون جزءاً من مستقبله. كانت مبادرة سموه في إطلاق «وزارة اللامستحيل»، التي قال عنها «أطلقنا هذه الوزارة الافتراضية لنؤكد نهجنا في دولة الإمارات منذ التأسيس، لا نقف عند أي تحدّ، ولا يعيق تقدمنا أي مستحيل، نؤمن بقدرات وكفاءات أبناء وبنات الإمارات بتحويل التحديات إلى فرص وإنجازات».

فسموه يقدم أفكاراً وإبداعات ومبادرات لم يسبقه ولن يسبقه إليها أحد، بنظرة ثاقبة ورؤى وفكر واسع، من أجل استمرارية الدولة في تحقيق الإنجازات العظيمة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتبقى مكانة دولتنا راسخة عالمياً.

أطلق قائد الإبداع والريادة والتميز، صانع المستقبل، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتطلعاته المستقبلية «وزارة اللامستحيل»، لتكون مختصة في هندسة المنظومات الحكومية والسلوكيات المجتمعية، والتفكير الاستباقي، وتتولى الملفات الوطنية المهمة.

من مبادرة ريادية عالمية غير مسبوقة إلى أخرى جديدة، ومن قمة إلى قمة تاريخية، يرسم سموه ببراعة وفكر وأسلوب مميز معالم المستقبل، ويرى أن «المستقبل يحمل الكثير من التحديات التي تتطلب التجديد بشكل مستمر في هيكلية الحكومة، وطريقة عملها»، «واقعنا الذي نعيشه اليوم في الإمارات هو نتاج أفكار غير تقليدية، لقادة غير تقليديين»، ويضيف: «طموحاتنا للمستقبل ليست تقليدية.. ونحتاج إلى منظومات غير تقليدية، لجعلها واقعاً ملموساً»، ويؤكد: «المستقبل يحمل الكثير من التحديات التي تتطلب التجديد بشكل مستمر في هيكلية الحكومة، وطريقة عملها».

وزارة «اللامستحيل» تعمل على ترسيخ مفهوم «اللامستحيل» في نموذج عمل مؤسسي مرن، مبني على مفهوم تصميم الحياة، يتبنى فكر وأسلوب قيادة دولة الإمارات، في تطوير العمل الحكومي، كما تعمل على ملفات وطنية ذات أولوية، تتطلب معالجات سريعة وجريئة، وقرارات فاعلة، تتضمن إطلاق مبادرات مختلفة ومشروعات متنوعة.

وزارة «اللامستحيل» نموذج متقدم وفريد في العمل الحكومي يؤكد بأن دولتنا تسير وفق نهج خاص صنعه لنا قادتنا المتفردون من أجل إسعادنا، وأن يكون لدولتنا الغالية المكانة التي تستحقها على الصعيد العالمي. لقد عودنا قادتنا على أن يكون لدولتنا نهجها الخاص الذي يحقق السعادة والرفاهية لشعبها، وهذا ما دفع الكثير من دول العالم إلى أخذ دولة الإمارات «دولة الإنجازات والتحدي» قدوة لهم، ويسعون دائماً إلى الاستفادة من أفكار قادتنا الاستثنائيين المبدعين، الذين سطر التاريخ إنجازاتهم العظيمة.