قاسم محمد مصلح يكتب:
محمد صالح الكحيل شهيد الثورة والوطن
اي قلم يستطيع ان يخط واي أنامل لم يصيبها الارتعاش تستطيع القبض على القلم لتكتب عن بطولة الشهيد الحر الذي ابا ان يظل مكتوفة الايدي امام ما يقدمه زملائه المقاومين في جبهة الضالع من جهود في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض
قد لا تسعفني مفردات اللغة بكثير من الجمل التي تشرح وتفصل مسيرت الحياة النضالية الذي خاضها الشهيد الحر الشاب محمد صالح محمد الكحيل فأمام حجم نضاله تحنسر اللغة بقواميسها القديمه للتعبير عن مسيرة الكفاح الذي خاضها شهيد الثورة الجنوبية والوطن لكن لنترك الحديث لميادين القتال الذي كان يركض بها الشهيد الوطني في العند وهو يحمل سلاحه وروحه على كفه لنترك الحديث للصولبان الذي ظل فيه شهيدنا الحر يقضي الايام والليالي ساهرا في خدمة الامن والوطن في العاصمة عدن حتى إستشهاد رفيقه المناضل علي موسى الحكمي بعام ..1/3/2015م الا ان حداثة إستشهاد صديقه والزميلة في القوات الجنوبية لن تثنية عن مواصلة النضال ضد المجوس الإيرانية بل انتقل الى شرق العاصمة عدن لمواصلت نضالة بعد ان تلقى الدورات التدريبة في إريتريا وفي مركز رأس عباس التدريبي الى ان تخرج ضمن سرية المدفعية التي التحقت مع قوات العمالقة وهناك تكف افواهنا عن الحديث عن المناضل المدفعي والنجعل جبال ورمال ومدفعية جبهة كهبوب والمخاء والساحل الغربي تتكلم وتترجم بصمات المناضل الشهيد محمد الكحيل الذي ظل مع رفاقه مناضل جسور يلقن المليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح
يتقدم في الصفوف الاولى المواجهة العدو
ففي احد الايام من العام المنصرم جلست مع المناضل الشهد رحمه الله وهو يحدثني عن البطولات التي كان يخوضها مع رفاقة المقاتلين من ألوية العمالقة وعن الدروس والخسائر الذي كان يلقنها الشهيد ومجموعة من رفاقه مليشيات الحوثي في الساحل الغربي وأثناء حديثه اذ به يوقف بجانبي قائلا التقط لنا بعض الصور التذكارية قد نسقط شهداء في جبهة الساحل الغربي وكان يتمتع بروح معنوية عالية جدا التقطت لنا الصور التذكارية الجدير بالذكر ان الشهيد رحمه الله كان يحب ويتمنا الموت في سبيل الوطن وهذا ما تحقق له في جبهة الضالع عندما لب صوت الوطن .
ونال الشهادة التي كان يحلم بها مقبل غير مدبر في جبهة العبارى بمحافظة الضالع ب تاريخ. 2019/5/15م
ولم يكون محمد الكحيل جديدا على الثورة فهو من الشباب الذين لبو صوت النداء ابان الحراك الجنوبي وكان له الكثير من المشاركات في فعالية ومهرجانات الحراك الجنوبي وعند انطلاق الثورة المسلحة في 2015م كان ضمن من حملو ارواحهم بكفه فهو أيضا من اسرة عريقة لها بصمات نضالية تاريخية فهو حفيد المناضل الأكتوبري محمد عبدالله الكحيل رجل المواقف النضالية الذي وقف في جبهة الشعيب يتصدى لاعداء الوطن في صيف 94م .