أحمد الربيزي يكتب:
الضالع التي تبتسم بفدائية
رجال الحرية والاستقلال رجال الجنوب في ضالع الصمود، الذين يدافعون عن الجنوب ويحرسون بوابته الشمالية، ويدفعون بخيرة الرجال، وأشرف الرجال، وأنبل الرجال، فداء للوطن، بدون منية على أحد.
الضالع التي يطعنها البعض بجهل، او بخبث، وهي تبتسم للجميع بفدائية، وتحافظ بكل كياسة على وحدة الجنوب، وتتحمل خزعبلات بعض العابثين، ستظل هي هي التي نشمخ ببسالة رجالها، ونفخر بصمودها، ونعتز بانتمائنا اليها ثورياً بأعتبارها مدرسة الثوار.
اليست هي من وحدت الجنوب بصمودها الاسطوري بالأمس في وجه الغزاة الحوثيين في ٢٠١٥م، وكنا نستمد صمودنا في عدن من صمودها، وهاهي اليوم في مشهد جديد تصمد في وجه الغازي الحوثي في عدوانه الجديدة ٢٠١٩م..
اليست هي أول من حمل راية الجنوب، ومن أعلنت رفضها للغزو اليمني (الشمالي) للجنوب في ٩٤م.
اليست هي من شكلت أول مقاومة جنوبية مسلحة في ٩٦م (حركة تقرير المصير) بقيادة أبنها - ابن الجنوب - البار (عيدروس الزبيدي)..
اليست هي أول من أعدت معسكرات سرية لتدريب ابناء الجنوب في جبالها الشامخة، وتخرج من معسكراتها مئات الابطال من رجال المقاومة الجنوبية.
اليست هي من أطلقت أولى تظاهرات المتقاعدين العسكريين في ٢٦ مارس ٢٠٠٧م..
انها اليوم تدفع وبكل سخا وبفدائية تصدرها للمشهد الجنوبي الى جانب محافظات الجنوب..
الضالع هي نواة الجنوب وشعلته المتقدة، لن تهزها بربرية العدوان الحوثي، ولن يهزها خزعبلات الجهلة، ولا ترهات المأجورين.
رحمة الله على روحك الطاهرة ايها الشهيد البطل سيف سكره..
رحمة الله على روحك الطاهرة ايها الشهيد البطل شلال الشوبجي..
رحمة الله على ارواح شهداء الجنوب، في الضالع وفي عدن، وفي ابين، وفي لحج، وحضرموت والمهرة وشبوة وسقطري..
النصر للحق الجنوبي،
ولا نامت أعين الجبناء.