ماجد الداعري يكتب:
لماذا منع هادي من زيارة المكلا؟
تزينت المكلا بأبهي حللها الحضرمية ونصبت اللوحات الترحيبية بأكبر حجم على جانبي الطرق والشوارع والجولات مع صور هادي تمهيدا لاستقبال فخامته وترحيبا بمشاركته لأهلها فرحتهم احتفالاتهم الوطنية بالذكرى الثالثة لتحرير المكلا ومدن الساحل الحضرمي من مسلحي القاعدة وتشريفهم بالمقابل بافتتاح مطارالريان الدولي بعد استكمال جهوزيته بالكامل من قبل الإمارات والسلطة المحلية بحضرموت
وعقب تأخير طويل تعمد التحالف إطالة إغلاقه ووقف نشاطه الملاحي للعام الثالث دون أي مبرر، لكن الصدمة للحضاوم شعبا وقيادة يومها، كانت متمثلة في عدم تمكن الرئيس من دخول المكلا نهائيا وعدم تكليف الرئاسة نفسها حتى اتصال أو رسالة اس ام اس اعتذار للقيادة الحضرمية عن عدم تمكن فخامته من الإيفاء بوعده بزيارة المكلا ومناطق الساحل الحضرمي ومشاركة اهلها افراحهم الوطنية.
تذكرت الموقف المحرج للرئيس هادي وانا أقف قبل أمام امام لوحة للرئيس وضعت في معرض الكتاب الذي رافق فعاليات "مهرجان الوفاء ذاكرة الخلود" بساحة النصب التذكاري لشهداء نخبة تحرير حضرموت بفوه.،
ولعل مانشط ذاكرتي للحديث بهذا الأمر الحضرمي الصرف، هو عودة الحديث عن افتتاح المطار من أبوظبي هذه المرة وكصفقة تطبيع للعلاقة بين الإمارات وحكومة معين عبدالملك الذي يواصل زيارته الاستجدائية للإمارات، وضمن مشاريع ونتائج زيارته واتفاقات الجانبين وتفاهمهما حول تقديم مزيد من الدعم الإماراتي للشعب الجنوبي اوالمناطقة المحررة من الحوثيين باليمن والتي جاء في الأنباء الإعلامية من جديد تقديم الإمارات دعم بمحطة كهربائية لعدن بطاقة انتاجية تقدر ب100 ميجا سبق وأن أعلنت عنها الإمارات قبل عامين ولم ترى النور إلى اليوم خلافا لهذا الإعلان الجديد المحدد بنهاية العام.
#هل_منع_هادي_من_الوصول_للمكلا
#ماجد_الداعري