رئيس التحرير يكتب:
عودة القوات الجنوبية مطلب شعبي
احتاجت السعودية إلى بناء جيش مأرب الذي يقدر بـ250 ألف -مقاتل على آخر إحصائية-، في أن يحرر صنعاء من الحوثيين، فاحتاج هذا الجيش إلى السعودية لمساندته في احتلال الجنوب، ففعلت الرياض، دون تردد.
وللعلم فإن قوات الاحتلال باشرت بنهب سيارات مواطنين بدعوى أنها سيارات قادة قوات النخبة.
فقد نهبت سيارة مواطن مقيم في الخليج تحت تهديد السلاح، فضلا عن الدخول إلى ورشة، وتهديد صاحبها بالسلاح ومطالبته بما قالت إنها سيارات تابعة لقوات النخبة.
شكراً للمملكة العربية السعودية على كل ما تعمله بشعب الجنوب و"الأيام دول" يا شقيقة العار والخزي.
كما أن القوات التي أدخلتها السعودية إلى بلحاف تهتف "ترحل الإمارات".. أي طلعت الرياض تشتغل للدوحة.
لذا نقول: مبروك للسفير (السعودي لدى اليمن) محمد آل الجابر، وفيت بالوعد لأتباعك..عليك غضب الله (...).
وللأسف.. بعض النخب السعودية تحتفل، غير مدركة أن الحوثي لا يزال يقصف الأراضي السعودية، من المفروض توفروا احتفالكم إلى بعد القضاء على الحوثي.
وحين وصل الدنبوع إلى كرس الرئاسة، خفف الحرب على الجنوبيين، ووجه بأن يضربوا في أرجلهم، واليوم يعدم الأسرى والجرحى من قبل مرتزقة شماليين وفي أرض جنوبية.. يا للعار.
لذلك فإن أحداث شبوة وقيام مرتزقة شماليين بإعدام أسرى بعضهم جرحى، أدخلت عبدربه منصور هادي مزبلة التاريخ من أوسع أبوابها.. اللعنة عليك وعلى كل من يناصرك.
وتعرض على قائد قوات الحزام الأمني في أبين عبداللطيف السيد أموال ومنصب رفيع مقابل أن ينسحب من أبين ويفسح المجال أمام القوات القادمة من مأرب لاجتياح عدن..أخس على خس الرجال.
رجال أبين ليسوا للبيع، فمن باع نفسه لعلي عبدالله صالح ردحاً من الدهر يبيع نفسه اليوم لأخيه غير الشقيق علي محسن الأحمر.
دون يا تاريخ أن الخيانة تسري في دماء بعض البشر.. عليك العار يا الذي تجلب الغازي لأرضك.. عليك العار يا من ترضاها اليوم في عرضك.
فاولئك آباؤهم منذ السبعينات وهم مرتزقة مع اليمن، فليس مستغربا اليوم أن نشاهد الابن يمتهن مهنة الأب، هي حقائق تاريخية لا أحد ينكرها.
هم معروفون وهم قلة قليلة جداً لا يتجاوزوا أصابع اليد الواحدة، لكن بفضل هادي أصبح أبناء المرتزقة قادة ألوية ومعسكرات.
لكن، حتماً، أبين سوف تضع النهاية لكل الألم والوجع.
والنصر حليفنا.. فالذي يستقوي بالقوات الغازية، لا مكان له بيننا.
و"ردفان" الذئاب، رغم ما عانوه من فقر وجوع وحرمان، إلا أنهم رجال بحق وحقيقة.. هيثم قاسم، ثابت جواس، فضل حسن، وعادل الحالمي، وأسماء أخرى، تيجان على رأس كل جنوبي..
باختصار شديد "يحكمني ضالعي يافعي لحجي عنصري" أفضل مليون مرة من أن يحكمني "وحدوي من أبين يستقوي بقوات مأرب الغازية".
خلص الكلام..