نبيل الصوفي يكتب:
الإخوان.. نهج ثابت للتضليل وتضخيم الانتصارات في الجنوب
لأول مرة يقف الشارع الشمالي قلقاً من ادعاءات الإخوان بالسيطرة جنوباً.
دعكم من مترزقي الشرعية، وأبواق الإخوان.. لا يتحمل الشمال أن يرى الإخوان مسيطراً، هو قد يقبل به هناك في الشمال، باعتباره أسهل من الحوثي، أما الجنوب فالشمال لن يدعم سيطرة إخوانية عليه، سيحولونه مرتعاً للفوضى والجرائم.
الشماليون خسروا الشمال، بسبب الإخوان، ولن يسعدهم أن يخسروا الجنوب أيضاً.
وأغلب ما قاله إعلام الإخوان عن شبوة ووقائع معاركهم "خرط" لا يختلف عما يقولونه عن حروبهم مع الحوثي.
إعلاميو الجنوب، احتبسوا بالفيس بوك، اقتلبوا سياسيين، فسيَّرهم إعلام الإخوان.
وقد كرر عيال 2011، قسم الإخوان وعلي محسن وهادي، احتفالاتهم.. تماماً كما فعلوا كل مرة منذ 2011 إلى اليوم: بهرجة، أكاذيب، إحتفالات، أذى، فوضى، فراغ...
ويبدأون بعدها الولولة.. بعد سقوطهم وإسقاط البلاد مرة، بعد مرة، بعد مرة.
مدهش تمسُّكهم بطريق السقوط، الواحد منهم يرجع كأنَّه ضبط المصنع.
سينتصر الجنوب، أو سنسقط أجمعين، نحن وهؤلاء المحتفون بالخراب.
والجميع يدرك أنه ليس لعلي محسن جيش، ولا مع الإخوان دولة.. معهم مصانع أكاذيب ضخمة، تدوش الناس مرة بعد مرة، بعد مرة.
بكرنا الثلاثاء والمقاومة الجنوبية في الساحل رافعة أعلام الجنوب، وكل الجنوب مهدد بالفوضى.
غاية ما يقدر عليه علي محسن والإخوان هو إثارة الفوضى والمخاوف. أما السيطرة فما معهم ما يسيطرون به، هم قوى فساد ومحسوبية، والله ما يقدرون يسيطرون حتى على محافظة.
شبوة ما تزال مع نخبتها، عدا عتق التي كانت وما زالت، كما سيئون بيد علي محسن وجماعات الفيد والتضليل.
فقط خسر الجنوب الفيس بوك وتويتر.
هل تتذكرون 2011؟ كل يوم كانوا يعلنون سيطرتهم على الرئاسة، وكل يوم وقد "علي عبدالله صالح" هرب من مكان؟
يا ناس.. لماذا تهزمنا أكاذيب الإخوان مرة بعد مرة، بعد مرة.
"الانتقالي" ينتظر بدء الحوار تحت رعاية الرياض، ولأول مرة إذاً ستجلس قوى الفيد والفساد في طاولة حوار مع الجنوب، وبضمانات إقليمية.
إن نجح الحوار، وإلا فالنخب ستصل مأرب، وليس فقط ستستعيد عتق.
والخلاصة.. مش كل من قدر يطلق رصاصتين سيطر.