رئيس التحرير يكتب:
حكومة المنفى وانتحال مواقف قبائل الجنوب
حالة الانهزام التي وصلت لها حكومة المنفى، لم يكن أحد يتوقعها.
بالأمس أصدروا بياناً باسم المنطقة الوسطى والعواذل، فخرجت القبيلة الأخيرة ببيان فضحهم وكشف أوراقهم، أعقب البيان اجتماع موسع حضره المئات من أبناء لودر وتحول إلى تظاهرة، الجميع قالوا لمرتزقة مأرب «لا مكان لكم هنا، اذهبوا فأنتم الخونة».
اليوم يعممون بيانات باسم قبائل يافع، القبائل التي لا يشكك أي بني آدم في وطنية رجالها الأبطال.
كنا نعتقد أن انتحال أسماء وصفات قيادات جنوبية على مواقع التواصل الاجتماعي مراهقة إخوانجية، لكن أن يصل بهم الأمر إلى انتحال مواقف قبائل جنوبية أصيلة وعريقة بمواقفها، فوالله إنها الهزيمة والانكسار والخزي والعار لمن لا يزال يثق في حكومة، كاذبة كبيرها وصغيرها.
وللعلم منذ أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرته على كامل العاصمة عدن، لم يقتحم مؤسسة ولم يغير مسؤولاً، وأصر على تحييد المؤسسات والمرافق الحكومة التي تتصل بحياة الناس.
وفي شبوة، سيطر الإخوان على المحافظة وقاموا بإزاحة كل من لا ينتمي إلى الإصلاح، وأخونوا المحافظة عيني عينك، وسط صمت من قبل أهالي شبوة.
أحد المسؤولين قالوا له أيش وضعك أنت قال «شبوة تتبع مأرب ولكم الحق في التصرف بكل شيء، بس لا تقيلوني».
قالوا له قُل هذا في قناة عدن، وبالفعل ظهر في القناة عبر الهاتف، ولكن لأن الغبي يظل طول عمره غبياً، فقد تحدث عن إقليم حضرموت الذي أصبح محتلاً من إقليم سبأ.
في حين تتواصل أخونة شبوة وإزاحة كل من لا ينتمي لتنظيم إرهابي تموله الدوحة.