رئيس التحرير يكتب:
وظيفة الفاسد «جلال» وأصحاب نغمة «لست إصلاحياً»
سأل أحد الأصدقاء.. ما هي وظيفة جلال هادي، نجل الرئيس المؤقت؟
فنرد عليه.. وظيفته سارق لص نصاب، سرق رواتب المقاومة الجنوبية، سرق الدعم الخليجي المقدم بعد فرار هادي من صنعاء إلى عدن في فبراير 2015م، ويقال إنه تقاسم مع صخر الوجيه صندوق معالجة قضايا الجنوب.
كما استثمر أموالاً قدمتها السعودية لدعم تنمية المدن المحررة، ويمتلك مراكز صرافة في عدن، ويقال إن استثماراته وصلت إلى خمسة مليارات دولار.
وتاجر في الأسلحة، ويقال إنه يبيع قطع السلاح أكثر من مرة.. كيف يتم ذلك؟
في أسلحة معدلات يجري عليها تعديلات محليا يشتريها بعشرة آلاف سعودي، تقوم السعودية بدفع ثلاثين الف عن كل معدل، وفي معدلات تكون أسعارها أغلى، وتصرف للجيش الشرعي، الذي يبيعه مرة أخرى لتجار يتبعون جلال وهكذا.
نجل الرئيس (هادي) استطاع أن يكوّن ثروة مالية ضخمة، كلها من عمليات النصب.
فقد دخل في شراكة مع تجار مقابل تسهيلات يقدمها لهم باسم الرئيس، طبعا ترك له الأحمر هذا المجال مقابل أن لا يتدخل في أي قرارات تتخذ بالتعيين.. وطبعا ما خفي أعظم.
وبالنسبة لأصحاب نغمة «لست إصلاحياً، ولكن ليس من حقنا أن نصادر حقه في الحكم».
شوف يا عزيري..
لست إصلاحياً.. مصطلح قاله محمد اليدومي قبلكم، بالنسبة لحق الحزب في الحكم، فليس من حقه ذلك.
فهو ليس حزباً ديمقراطياً، حتى يحق له الحكم.. زعيمه منذ التأسيس ضابط مخابرات وأولاد الزعيم القبلي الراحل عبدالله الأحمر يرون الحزب أنه حق أبوهم.. وذي مش سبه، واسألوا "صاطق" أو "حسونة" أو "صاحب الصندقة".. عن ذلك.
الشيء الآخر.. هل يجرؤ أصحاب النغمة أعلاه -طالما وهم ظهروا لنا اليوم للحديث عن حق الحزب الدموي والإرهاب في الحكم- على أن يطالبوا الحزب بإلغاء فتاوى التكفير بحق الجنوبيين التي تجددت مرة أخرى قبل أسابيع؟
متى ما امتلكوا الشجاعة لقول ذلك، تعالوا اطرحوا أي رأي من حقكم، أما مسألة أنا مش إصلاحي، بس الحزب طيب ف100% من قيادات وأعضاء الحزب يقولون كذا.. يعني النغمة قديمة.
ليس شرطاً أن تكون إصلاحياً، أو عدمه.. المهم أين تقف من المشروع الوطني الجامع.