صالح علي باراس يكتب:

لسنا "ابو فأس" في صنعاء.. وارهاب ونهب في الجنوب!!!

✅عندما اجتاح الحوثي صنعاء افتى اخوانج اليمن بعدم قتاله " حفظا لدماء المسلمين" لم يكن الحوثي حينها لاصفويا ولا انقلابيا اقصى ماطلبه الاخوانج من الحوثي على لسان "اليدومي" ان يشهر نفسه مكون سياسي بشروطه!! لايهم مليشياوية الحزب المقترح وهل يتنازل عن خطابه الطائفي ام لا.
✅ اتجه الحوثي بعد انقلابه وفرض امر واقع في صنعاء وعامة اليمن واتجه الى الجنوب العربي محاربا وتعاملوا معه كما تعاملوا في صنعاء انهم ليسوا " ابو فاس" وان هذه مهمة الدولة!! التي لم يتبق من اشلائها الرئيس منصور لا قبله ولا بعده!! .

✅ كل الشرفاء انطلقوا يدافعون عن الدين والارض والعرض بما يستطيعون وابو فاس " يوقصون" مشروعهم لاخونة الشرعية ويزرعون خبثهم ونجسهم في مفاصلها .
✅ حين سئلوا عن دورهم ضد الانقلاب قالوا "لسنا ابو فاس" وبعد طلعات التحالف باسابيع وظهور الطيار الامارتي " مريم المنصوري بعشرات الطلعات التحق " ابوفاس" بدول التحالف ومنها الامارات التي يشيطنونها اليوم على كل المستويات لانها تفرق بين الشرعية واخونة الشرعية!!
✅سلحهم التحالف وكدسوا سلاحه وماله وماحاربوا حوثي الا من معارك تعطيهم مال التحالف وسلاحه ولا تحقق له نصرا.
✅تحول "ابو فاس" في غزوة ٢٨ أغسطس الماضي للجنوب العربي الى سلاح دمار شامل ، اخذوا اولا فتوى ارهابية بكفر الجنوب من ماصورة تصريف الفتوى " هيئة علماء اليمن" ثم جاء الاجتياح على نفس الطريقتين العفاشية والحوثية بل اشد قتلا ونهبا.
✅ اتضح لكل متابع انه لايهم "ابو فاس " ان يحكم ابليس في صنعاء المهم لديه احتلال الجنوب اما ايران وصفويتها والحوثي وانقلابه فليس الا اسطوانة مشروخة يرددها " ابوفاس" للمغفلين ؛بل؛ صارت الامارات اشد خطرا من ايران وظلوا يضخون قواعدهم واتباعهم خلال السنوات الماضية بتعميمات الحزب وفتاويه التنظيمية لتنميطها وشيطنتها وفي الطريق شيطنة السعوية حيث ان سلطانهم اردوغان افتتح مشروع شيطنة السعودية علق على قصف المنشآت النفطية في بقيق بنفس التعليق الايراني
:لنتذكر من بدا بقصف اليمن اولا !!"

✅ الاخوانج يقدمون خطابهم انهم يستوعبون النظريات الاجتماعية العلمية وثبت ان ‏الاندماج الوطني معيار عالمي لقياس الانسجام والتعايش في المجتمعات المتباينة او عدمه ، هذا المعيار حتى مثقفي اليمننة يحاربون لانه يعري اهداف الضم والالحاق للجنوب العربي الذي تتفق فيه اليمننة بكل خطاباتها. ويلجاون للفتوى لتحق باطلا وتنكر حقا وهذا ديدنهم منذ ان كفروا شافعية اليمن ونهبوا اموالهم

✅فشل الاندماج المؤسسي بين اليمن والجنوب العربي في اعقاب الوحدة وكانت حرب ١٩٩٤م فالغى اليمن المؤسسة الجنوبية وحاولوا خلق اندماج مجتمعي"بالافينة"من خلال يمننة التعليم والاعلام والثقافة
وافينة وعي الشعب بالشعارات واستخدام الشبكات العنكبوتية وايضا باحزاب ميمننة والفتوى التكفيرية ومن استعصى السجن ثم الحرب فكلما اختلفوا فيما بينهم اتجهوا للحرب في الجنوب لتقديمه قربان يثبت وفاء هذا التيار او ذاك لليمننة

✅ ثلاثة عقود فشل الاندماج المؤسسي والمجتمعي بين اليمن والجنوب العربي وقامت فيها ثلاثة حروب كلها في الجنوب لفرض الاندماج بالحرب وقاوم شعب الجنوب تلك الحروب ولا لانت له قناة الا من متساقطين وهؤلاء لايقاس عليهم في الحسابات
الدولية والاقليمية والمحلية لانهم السيد "فارغ" يمتلئ باي مشروع. وفي كل مرحلة فشل لتدجين شعب الجنوب العربي تكون الفتوى الاخوانجية اول سلاح يشهرونه لكنها اصبحت لاتساوي في الاهمية حزمة " كراث".