ماجد الداعري يكتب:
حضرموت القرآن والتوراة والإنجيل
إنها حضرموت الدولة والهوية والتاريخ والإنتماء..حضرموت المجد والشموخ والاباء .. حضرموت المواقف والتنمية والبناء
حضرموت العزة والكبرياء
حضرموت كبيرة ككبر أرضها وخير ترابها والعقول التي تنيرها والجغرافيا التي تمثلها
حضرموت لمن لايعرف سلمية وخضارة وتكاتف أهلها ووعيهم الوطني الضارب في جذور الزمن..
حضرموت لمن لايزال يجهل تاريخها العريق وحضارتها الأقدم حتى من اليمن ذاتها التي يراد لها أن تكون تابعة خاضعة لامرائه ولصوصه وهوامير دولته المنفية وعصابات مليشياته القادمة من كهوف الزمن الغابر.
انها حضرموت الدولة والهوية والجغرافيا والإنتماء.. حضرموت القرآن والتوراة والإنجيل ومن الاستحالة اختزالها في تبعية استعمارية لدولة استنزافية ممزقة الأوصال كانت يوما تدعى اليمن السعيد واصبحت اليوم بلد أكبر مجاعة إنسانية عرفها التاريخ.
#حضرموت_الدولة_والهوية