صالح علي باراس يكتب:
مأربة شبوة بين التكميم والاغتيال
✅ قمعت مليشيات اخوانج اليمن المظاهرات السلمية واغتالت النشطاء السلميين في عزان محافظة شبوة لمأربة شبوة وخلق نموذج تمدد ماربي ليشمل تمكينه الجنوب العربي واليمن حسب تصور اخوان اليمن ، المنع والقمع والاغتيال الميداني والاعتقالات وتلفيق الوقائع فاتحة تجربة النموذج الاخوانجي الماربي ومواجهتة للاحتجاجات السلمية الجماهيرية ، ثم تعقب المليشيات بتصريح لمصدر امني لا يحرك ضميره اغتيال موثق ولا عشرات الجرحي وعشرات المعتقلين ، بيان مليء بالمغالطات والتهديدات.
لا ياسف حتى اسف للقتل او وعد بفتح تحقيق حوله
✅ النفاق الاخوانجي بلغ مداه في ذلك الاسبوع اذ كانت ابواقهم تدين وتستنكر قمع المظاهرات افتراضية في مصر!! ويحشدون كل ابواقهم لادانتها وفي نفس الاسبوع يمارسون القمع والقتل لمظاهرة حقيقية سلمية في عزان محافظة شبوة تطالب التحالف بعودة النخبة التي امنت مناطقهم نفذت فيها مليشياتهم اغتيال موثق وملات معتقلاتها باكثر من مائة ناشط ومازلوا في المعتقلات ولم نسمع المنظمات المدنية الاخوانية التي تضج بحقوق الانسان للاخوانج المنتهكة في عدن من الامارات نطقت ببضع كلمة عن معتقلي عزان.
✅ لم يعد العالم ينتظر لمعرفة حقيقة ما يجري لبيانات تطفح بالكذب والتزوير فقد وصلت وسائل تكنولوجيا الاتصالات والتوثيق درجات من الصعب طمس الحقيقة او تلفيقها حيث شاهد العالم في تلك المظاهرة الحقيقة مصورة وتصفية الشهيد سعيد القميشي بطريقة مليشياوية بلغت ذروتها في الاجرام ثم جاء بيان المليشيات ليؤكد ان الاخوانج بارعون في حماية الاجرام والتستر عليه.
✅على ذات الخلفية كان اعتقال الصحفيين وسجنهم ووضعهم في ظروف لا انسانية لمنع تداول الحقيقة واظهارها للعالم او حتى للراي العام المحلي وكان ابرز المعتقلين الاعلاميين الناشطين الاعلاميين صالح مساوى وعبدالرحمن العشملي اعلاميان سجنتهما مليشيات اخوان اليمن في عزان شبوة جريمتهما تغطية مظاهرةسلمية تطالب باعادة الامن للمديرية الذي سلبته مليشيات الاخوان وكانت النخبة الشبوانية تقدم افضل اداء امني بشهادة اعدائها ، والناشطان لم يحملا سلاحا حين القت عليهما القبض المليشيات كان السلاح الوحيد الذي ضبطته المليشيات هو القلم والقت بهما في غياهب زنازينها ويقبعان فيها سجون حتى الان
كم معتقلات ستفتحها المليشيات لاعتقال اقلام ترفض الاحتلال!!!
✅ حتى ايام عفاش الذي اشتهرت مرحلته بقمع المظاهرات السلمية للحراك الجنوبي وسجن ومحاكمة النشطاء الجنوبيين ،فلم يتجاوز المعتقلون على خلفية اية مسيرة سلمية في عدن المائة ناشط بينما اعتقلت مليشيات الاخوانج اكثر من ١٢٠ معتقلا في مسيرة عزان وهي مسيرة متواضعة مقارنة بمسيرات عدن
لم تشهد شبوة قمعا ولا سجونا للناشطين كما شهدته في عصر احتلالها من اخوانج اليمن المدعومين من امارة مارب الاخوانجية بارهابها وسراقها وقطاع الطرق الذين جندتهم الامارة لتنفيذ الاجتياح الاخوانجي الثالث للجنوب العربي
✅ ان ملامح تجربة الامارة الاخوانجي في شبوة تتضح وتقدم بروفة تجريبية او نموذج تجريبي يقتدي بتجربة دولة المرشد الشيعي الذي يشاهد العالم دمويته وقمعه في بغداد هذه الايام على مراى ومسمع العالم قتلا وقمعا وسجونا وانتهاكات لكل الحقوق الانسانية والمدنية التي ضمنها الشرائع السماوية والوضعية وكثفتها مدونة حقوق الانسان الدولية وستتكرر دولة المرشد بصورة اشد واكثر دموية في حكم المرشد الاخواني في الجنوب العربي واليمن
مايعطي رسالة لكل القوى السياسية والمدنية انها اذا تقاعست عن جرائم هذا النموذج الارهابي حتى يشتد ويتوطد ويتمكن مشروع التمكين الاخواني فانه سيعيث فسادا وقمعا وتنكيلا لكل القوى التي لايرضى عنها او يصنفها اقل اسلاما منه وستتاسس نفس دولة المرشد الاخواني كما توطدت وتمكنت دولة المرشد الشيعي في ايران والعراق فعاثت فيه قتلا بدم بارد .