سعيد عبدالله بكران يكتب:
هادي والإخوان وشماعة الإمارات
شماعة الإمارات كانت مريحة جداً لهادي وتنظيم الإخوان.
اليوم الإمارات غادرت عدن وسلمت مواقعها للسعودية.
كم هائل من الأكاذيب التي كان مطبخ هادي الإعلامي وأبناؤه، يلصقها بالوجود الإماراتي، وأصبحت اليوم معلقة في الهواء، إما أن يتهم السعودية بها كما كان يفعل مع الإمارات، وإما أن يبحث طاغية الفندق هذا وأبناؤه عن طريقة جديدة وأكاذيب جديدة..
يقول وزير الخارجية السعودي: إن الاتفاق بين الشرعية والانتقالي بات وشيكاً.
تنسحب الإمارات وتغادر عدن لتمنح جهود الوصول للاتفاق كل الإمكانيات المفضية للنجاح، ولسحب الذرائع الهادوية الإخوانية الأحمرية.
تبذل السعودية والإمارات جهوداً واضحة لإنجاح جهود التوصل لاتفاق، ويبذل الانتقالي أيضاً جهداً متوازياً.
لكن المراقب لسلوك هادي وأبنائه والإخوان، لا يجد إلا جهود عرقلة، ومحاولات تفجير الموقف عسكرياً وأمنياً من أجل إعاقة جهود التوصل لحلول.
طاغية الفنادق هذا انكشف هو وأبناؤه وحلفاؤه من الإرهابيين، تجار حروب وصراعات يتعيشون بالأزمات والصراعات، والبحث عن حلول تضمن الاستقرار والسلام يؤرق هذه العائلة ويثير قلقها.