عيظه علي الجمحي يكتب:
بن حبريش وحضرموت أكبر من التهميش
حضرموت مهد الحضارة والتاريخ الأصيل حضرموت قبلة الامن ومهوئ القلوب.. حضرموت عبق اللبان وروحانية الاديان هذه البلاد التي تعرف بطيبة اهلها وأرضها المباركة المعطاءة , فهي معين لا ينضب من الخير والصلاح .. هذه البلاد لن يعثر جوادها وان تأخرت خطواته سيواصل المسير على درب الخير والسلم والصلاح..
نعم .. هذه حضرموت مهما حاول اعداءها تركيعها أو تطويعها على حسب مصالحهم واهواءهم لن يستطيعوا وأكبر مثل حقبها التاريخية المتعاقبة ولعل آخرها اجبارها على نظام القاعدة الظلامي ولكنها انتفضت ورفضت التطويع والانكفاء وثارت وحققت نصراً مؤزراً وعادت حضرموت الى احضان روحها ومورثها وتاريخها الاصيل..
واليوم مثل الأمس سترفض حضرموت التهميش, والتقزيم والذوبان في الآخر.. ومع حضرموت وشموخها يبرز الشيخ عمرو بن حبريش وإلى جانبه الاخيار لرفع مكانة حضرموت وتحقيق لها العزة والكرامة ولذلك اصبح هذا الرجل هدف اسهم الكثيرين ممن في قلوبهم مرض والغل والحسد, فراحوا يكيلون التهم ومصادرة وطنية الرجل.. وأي رجل انه أبن هذه الأرض التي تعفر بترابها وأمتزج بهواها وشرب من ماءها وعشق روحها وحضارتها ..نعم الشيخ عمرو بن حبريش هو ابن اصيل لهذه الارض وانتماءه لها لا تنقطع عراه مهما تغيرت الأزمان والظروف والمصالح والأشخاص.
ابن حبريش ليس مدعياً بحب حضرموت لأنه قد قدم الادلة والقرابين واغلى ما في الوجود.. لقد قدم هذا الرجل والده وعمه والكثير من افراد عشيرته لأجل حضرموت , وجاحد من قال غير ذلك.. فالرجل يتحدث وكل هواجسه ووجدانه مع حضرموت قلباً وقالباً ليس بالشعارات, بل بالواقع الملموس المعمد بطهارة الدم .
الشيخ عمرو نعرف ان الكثير من اعداء نجاحه يريدوا تهميشه وتقزيمه لأغراض خاصه , فالشيخ بن حبريش يا خطباء التهميش فارس حضرمي مغوار جاء من البادية حاملاً صدقها وفطرتها واعتجن بحب حضرموت في قلبه ودمه ولا يمكن ان ينتزع هذا الحب من قلبه ودمه ..
نعرف ان نار الغيرة تحرق قلوب الكثير ممن يغيضهم وجود الشيخ عمرو فنفثوا سموم احقادهم ومع ذلك سيبقى ذلك الطود الحضرمي محصن بكل الصادقين والشرفاء عشاق حضرموت الصادقين القابضين على الجمر من أجلها سيبقى الشيخ عمرو صامداً صمود الجبال الشامخات لأنه أبن هذه الارض الطيبة.