تعز وتآمر إخواني- قطري لاستهداف الجنوب

الذباب الممول قطرياً، يحاول يصور أن الاتفاق في الرياض يضرب المجلس الانتقالي الجنوبي ويجرده من قواته العسكرية "القوات الجنوبية".

طيب ما دام الأمر كذلك لماذا عاد التعب والحشد العسكري في شبوة؟ يوقعوا على الاتفاق وخلاص، سينتهي الانتقالي.

لكنهم في الحقيقة يدركون أن ما بعد الاتفاق، ليس كما قبله، وأن أي حركة منهم تعني الاجتثاث من الجذور.

ونقول لهم في كل الحالات "ارحلوا بمشاريعكم إلى صنعاء أولاً".

نحن لم ننس بعد الاحتفال "الإخواني- الحوثي" في تعز، باغتيال البطل منير اليافعي؟

وأكرر للمرة للمرة الألف: "ليس من مصلحة تعز، ولا مستقبلهم أن يشن الإخوان حرباً من هناك باسم المحافظة التي تعاني من الحصار وجرائم الاغتصابات للأطفال".

اتركوا لكم قليلاً من الاحترام في الجنوب، اعملوا موقفاً يجعل الناس تتسامح أو تنسى جرائم السحل والتنكيل التي تمت في الجنوب قبل الوحدة اليمنية.

اتركوا الناس تنسى قضايا النهب والسلب للمنازل بشعار التأميم.

حافظوا على ما تبقى من احترام ومحبة، أنتم أكثر من يتضرر من أي حرب عدوانية على الجنوب.

لا تبرر لي أن أي حرب محسوب عليها الإصلاح، فالجنوبيون قد يصلون إلى مرحلة لا يستطيعون التفريق بين الأصدقاء والخصوم.

محاولة قهر الجنوب واحتلاله للمرة الرابعة، محاولة انتحارية، والجنوبيون لم يعد لديهم شيء يخسرونه.

لذا ننصح الأشقاء في تعز أن يكون لهم موقف يحيدهم من أي حرب عدوانية على الجنوب.

اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد.