نبيل الصوفي يكتب:
أملنا.. النصر للجنوب
عندي بصيص أمل أنّ اتفاق الرياض يمنح الجنوب فرصة لإعادة تأهيل الشرعية.
بذلت الشرعية جهداً جباراً لإخراج الجنوب كقضية وكممثلين لها من أيام مؤتمر موفنبيك وإلى إقالة كل وزير ومحافظ محسوب على الانتقالي.
وبذل الجنوب جهداً وتماسكاً بدعم إماراتي مبين، حتى وجدت الشرعية الجنوب وقد أصبح شريكاً في الرياض.. المقر الذي هربت إليه وأختبأت فيه.
اليوم يصفرون العدادات، ونبدأ من جديد، الجنوب يمنح فرصته لتصحيح الشرعية، والشرعية عاجزة عن الرفض، لكن لديها مخزون الإفساد الشامل وثنائي الماضي الذي قال عنه هيكل: يأبى أن يفسح الطريق، هادي وعياله ومحسن وإخوانه..
والعاقبة لمن سيتماسك.
لذلك نقول: النصر للجنوب، أملنا.
وللتذكير.. في 27 أغسطس 2018 وصلت توربينات محطة كهربائية لميناء عدن ضمن اتفاق مع الحكومة ومحطة الحسوة دعماً من الإمارات..
بقت التوربينات في عراء الميناء من ذلك التاريخ لمدة 16 شهراً، للريح والرطوبة والصدأ.
فقررت الجهة المانحة نقلها إلى محتاج آخر..
هكذا اعتاد كل المانحين، حتى الأموال تمنح لمدة أقل من سنة، إن لم تستخدمها اليمن يتم تحويلها لجهة أخرى.
العنوا حكومتكم إذ تعبث بالمنح، بدلاً من أكاذيب الحملات التافهة ضد المانحين.