بدر قاسم محمد يكتب:

حزب الإصلاح و المتلازمة النسوية !

أصيبت جماعة حزب الإصلاح الإخوانية مؤخرا بالمتلازمة النسوية , ففي صنعاء عمدت إلى تشكيل "رابطة أمهات المختطفين" وفي عدن فعلت نفس الأمر !.. قبل هذا النشاط النسوي هرب من صنعاء الأب الروحي للجماعة محسن الأحمر بعباءة نسوية , كذلك فعلت قيادات الإصلاح لحظة هروبها من صنعاء !.

كل العناصر الإرهابية التي تم القبض عليها من قبل الأحزمة الأمنية و النخب جنوبا جاءت متخفية بعباءات نسوية , حليقة اللحى و الشارب و شعر الكف و الساعد و القدم و الساق , منطبة الحواجب وتضع صدرية نسائية وشنطة يد تحوي مكياج و أحمر شفاه و عطور ..

المتلازمة النسوية لدى العناصر الإرهابية هي ذات المتلازمة النسوية لدى جماعة الإصلاح الإخوانية .. لقد قالت الإخوانية الحائزة على نوبل للسلام , توكل كرمان ذات مرة :

- إن الرجل ذكرٌ كان أو أنثى ...
بينما أفعال قياداتها الإصلاحية تقول :
- ان المرأة ذكرٌ كانت أم أنثى ...

لقد خرّجت الجماعة الإصلاحية المرأة الرجل و خرّجت الرجل المرأة , كأن هذا النوع البشري هو نوع من انواع "الجنس الثالث" على الطريقة الإسلامية !.

مؤخرا توقفت دائرة حزب الإصلاح الإعلامية عن وصف قياديها عبدالله صعتر بالشيخ و راحت تفتش في تاريخه الدراسي عن صفة مدنية , فأكتشفنا مؤخرا انه مهندس !.

لقد تنازل صعتر عن مشيخته ونحّى تصنيفه المجتمعي كشيخ جانبا و أظنه اذا اقتضى الأمر سينحّي تصنيفه البيلوجي كرجل جانبا أيضا !.

يضاف لكل ماسبق نشاط نشطاء حزب الإصلاح الصحفيين و موضة انتحالهم على مواقع التواصل الاجتماعي شخصيات نسوية إلى حد انتحال أحدهم لشخصية الفنانة أمل كعدل ! (بمناسبة ذكر اسم "أمل كعدل" هناك متصل متداخل بشكل دائم مع برامج قناة سهيل الإصلاحية يدعى : عوض كعدل ! , هناك متلازمة كعدلية لدى حزب الإصلاح أيضا)  

هذا الأداء الإصلاحي أكبر من نفي الحزب إرتباطه بجماعة الإخوان المسلمين في مصر و سائر البلدان العربية و أكبر من امتثاله للضغط الخارجي لخروجه العسكري من الجنوب بعد ان خلعت عنه الصفة الشرعية .. سيخرج لكنه سيحاول الدخول مجددا بصفته النسوية , لهذا يضع الرئيس هادي و الانتقالي الجنوبي و التحالف العربي و المجتمع الدولي مكافحة الإرهاب في أولويات المرحلة القادمة !.

وسلامتكم :
- نسخة لرابطة امهات المختطفين في صنعاء و عدن !.
- نسخة لرابطة قيد التأسيس في تعز تدعى : رابطة أخوات المغتصبين !.
- نسخة لمختار الرحبي و بشير الحارثي !.
.............
بدر قاسم محمد