هل يحق للجاسوس تشكيل مكوّن

القيادات التي كانت مع الحراك والمقاومة والآن تقف بصف العدو هي المسؤولة عن ملف إغتيال الكوادر الجنوبية وبالذات الاغتيالات التي طالت القيادات الوطنية التي كانت تدير العمل الميداني ولا تحب الظهور !

كل يوم تتضح الصورة أكثر عن الجواسيس الذين كانوا يخترقون الحراك ومن يقف مع العدو الآن فإن وجوده السابق في هرم قيادة الحرك كان للتجسس ولا يوجد أي تفسير آخر لذلك وهل يحق لهولاء تشكيل مكونات يدعمها العدو ويرفضها الشعب .

أي مكونات وطنية فهي على العين والرأس وهيئات الإنتقالي ضمت رموز من كل المكونات والحوار مفتوح مع كل جنوبي وطني حر لا يخدم بعمله العدو ولا يقف في صف العدو .

أما من تم تكوينهم لضرب وحدة الصف الجنوبي ويمولهم تجار الحروب ويحميهم ال طعيمان ويدافع عنهم إعلام الإصلاح فهولاء مرتزقة ومن متى دول العالم تعرف المرتزقة والإرهابيين على انهم مكونات !

من يحتضنه ويموله ويدافع عنه العدو وليس له شعبية على الأرض فهو عدو حتى وان رفع علم الجنوب وشعار استقلال فحلمي الزنجي كان يرفع علم الجنوب وبنفس الوقت يدير عمليات إغتيال الكوادر الجنوبية .