رئيس التحرير يكتب:
اغتيال الحمادي وعلاقته بأطماع تركيا في عدن وباب المندب
حين علم أن حشد الإخوان الشعبي في تعز يحشد لاجتياح عدن، خرج متوعدا "لن تعبروا صوب عدن إلا على جثننا"..عن العميد الركن عدنان الحمادي أتحدث.
ولم أقل إن العميد عدنان الحمادي، «شهيد جنوبي»، أو أنه يفترض أن يكون كذلك، هو شهيد يمني اغتيل بسبب مواقفه المؤيدة لمشروع عربي نحن جزء منه.
عبرنا منذ لحظة اغتياله عن إدانتنا لذلك، وتحدثنا عن أسباب ودوافع اغتياله.
صحيح أن له مواقف ستظل خالدة، لكن ستظل قضية اغتياله قضية كل مؤيد لمشروع التحالف العربي، لان من اغتاله ينفذ أجندة ومطامع المشروع التركي، واغتياله أرى انه تمهيد الطريق صوب عدن وباب المندب.
التحقيقات كشفت من هم الجناة والفاعلون الرئيسيون في الجريمة واسباب دوافعها.. وقضيتنا هي ضبطهم وتقديمهم للعدالة.
لن يغير في الأمر شيء ان كان شهيدا جنوبيا او يمنيا، الاهم اين القتلة وكيف يمكن ضبطهم؟
ويظل الحمادي قائدا يمنيا تعزيا دافع عن تعز بكل شجاعة وبسالة والآن الأمر بيد انصاره وأنصار تعز المدينة المدنية الخالية من أفكار التطرف السياسي.
هناك من أراد تحريك ملف قضية اغتياله، هناك من أراد إيصال رسالة مفهومها ان الحمادي قضية يجب او يفترض ان لا تموت.. فبلاش شغل قصيري الفهم.