د.محمد علي السقاف يكتب:
حول دور المرأة القيادي في فترة النزاعات المسلحة وسخرية البعض من قدراتها
لا زلت اتذكر في فترة الدراسة الجامعية في باريس في عز حرب فيتنام كان رئيس الوفد الفيتنامي امرأة تفاوضت مع الجانب الامريكي برئاسة الوزير المخضرم هنري كيسنجر وتقلدت امرأة منصب وزيرة خارجية الفيت كونج المقاومة الفيتنامية الجنوبية واسمها وفق معلومات الويكيبيديا نغوين ثون بونه لتصبح بعدها وزيرة خارجية الحكومة الثورية المؤقتة لجمهورية جنوب فيتنام.
كما كان نائب القائد العسكري للجيش الفيتنامي الشمالي إمرأة وهي الجنرال نغوين ثي دنه واكيد هناك أمثلة اخري في بلدان اخري ويجب الاهتمام بالموضوع بدلا من سخرية البعض وهو الامر نفسه كان موقف الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي كان يتحجج بموقف حليفه حزب الإصلاح لتبرير عدم ترشيح حزبه مزيدًا من النساء في الانتخابات البرلمانية وبفك تحالفه مع الإصلاح لم يقم بخطوة مختلفة حتي علي مستوي مجلس الشوري الذي يعين جميع أعضائه واكتفي كما أذكر بتعيين امرأة واحدة لان ثقافته وتقاليده المحافظة هي نفسها كالاتي عند حزب الإصلاح .