رئيس التحرير يكتب:
رئيس ولكن مسلوب القرار!!
«هادي» رئيس ولكن مسلوب القرار.. ألا يخجل أنصاره وأتباعه مما يحصل.
حتى أحمد الميسري أصبح وزيراً لا يعترف به أحد، وزير الشخيط والنخيط، ومسلوب القرار، فحتى تصريحاته مرفوضة، من الحكومة.
رغم الولاء والطاعة والانبطاح، إلا أن لا شرعية لهما، والسعودية سلبتهما كل شيء، ولم يعد بيد هادي الرئيس أي سلطة قرار منذ أن سلم كل شيء لعبدالله العليمي.
والسعودية تقوم فقط بمعالجة أخطاء هادي الكارثية.
ماذا بقي لدى هادي وفريقه الجنوبي.. لم يتبق أي شيء.
والسعودية تمضي بثقة في دعم رئيس الحكومة معين عبدالملك، وهادي كما عرفه الجميع لا يقدم ولا يؤخر.
بالنسبة لذيب علة «التصريحات الرنانة لا تجلب لأحد شرعية يا أحمد الميسري».
فوالله لو سلمت عدن «شبر شبر» لمأرب لن يثق فيك أحد منهم.
والرياض لم تعد بحاجة لبوابتك، فلديها أوراق أخرى، ووعود آل جابر بلها جيداً واشرب ماءها ما قبل النوم.
**
وفي شبوة ما يمارسه لكعب الشريف من عمليات انتقامية ضد القبائل يؤكد أن حربه مع شبوة أبعد من أن تكون "حرب تيار سياسي إسلامي متطرف" ضد قوى سياسية أخرى مناهضة.
يعتقد غير الشريف "أنه قادر على إخضاع القبائل والنيل منها وتجريفها من شبوة"، وهذه هي حربه الحقيقية بعيداً عن ما يقوم به خدمة لأجندة التنظيم المتطرف.
آخر جرائم لكعب غير الشريف قيام مليشياته بقتل امرأة، بدم بارد لا ذنب لها سوى أن لكعب هذا يريد الانتقام.
أين ذهبت قبائل شبوة، هل استطاع هذا لكعب في النيل من شبوة القبيلة وشرفها؟