أمسألة كبريتو
سيادة اليمن وسيادة السيد !
رئيس تحرير صحيفة اليوم الثامن يذكرك بأستاذ ذو صوت مبحوح وهو الصوت المصاب بالغلظ والخشونة وكأن كل معارك العالم تدور في حنجرته. يصرخ عليك ويغتال طفولتك بذلك الصوت العنيف ..اين الواجب يا فاشل ..كلمات طالما سمعتها من ذلك المدرس عند طفولتي البريئة وانا في الصف الثاني المرحلة الابتدائية.. ويعيدها عليا بذات الصوت رئيس التحرير المذكور اعلاه قائلا اكتب المقال فورا حتى تشعر ان من يصرخ بوجهك هو صوت الشاوش عطيه في فيلم اسماعيل ياسين في البحرية..
ماذا سيكتب شخص متشظ مثلي عقله مشتت ببقايا وطن وقلبه مسكون بأنثى هي ايضا لا تعترف حتى اللحظة ان عيناها خارطته.. وتمنع قلبه من الاختلاط بعينيها حتى ظنها انها ممن تأثروا بخطب الجوامع في عدن عن حرمة الاختلاط مع انها لم تسمع بخطبه الا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بحكم ان كل حياتها خارج اليمن..
وما بين رواتب شعب بأكمله من اللذين باتوا يبيعون الاغراض التي تحتويها منازلهم من اجل توفير لقمة العيش لهم ولأطفالهم ومنهم من بات يتسول ﻷنه لا يوجد لديه مايبيعه ولأن سياده الراتب بات اسيرا لدى جيب سيادة الزعيم والسيد بحجة ان العدوان يحتاج سيادة البلد الذي هو اصلا يبحث عن سيادته المفقودة منذ تولي السيد الاول عفاش. و تلك المجاعة التي تنهش في لحم تهامه ليستغلها عشاق السيلفي الذين يلتقطون صورا تذكاريه مع كل جائع يقدمون له كيسا من السكر بحثا عن حلاوة المجد والشهرة والجوائز الدولية على حساب جوعك يا مسكين مع احترامنا للشرفاء من يساعدون الناس بصمت ولا تتوقف مساعدتهم بسبب عطل فني في الكاميرا. اضافة الى كارثة الحكومة الخنفشاريه التي كونها عفاش وعبدوه الحوثي برئاسة بن حبتور والتي تلقت اول تهنئه بتشكيلها من لاعب نادي برشلونه (ميسي) بمناسبة تعيين الكائن السبعيني حسن زيد وزيرا للشباب والرياضة.. والذي لا يحفظ من مباريات العالم والتاريخ اجمع الا تلك المباراة التي قامت بين علي ومعاوية ..ويرى ان الحكم التهامي ابو موسى الاشعري هو الذي باع القضية لصالح معاوية ولم يكن محايدا وهات ياسب لمعاوية ونهب لتهامة وحالف يمين ما تبقى ثروة في تهامة لأهلها ان لم يحضروا لهم رأس الاشعري والا فكل اراضي تهامة ستصبح ملاعبا خاصه لصالح عفاش وحليفه السيد.. وحين عجزوا عن العثور على ابو موسى ارسلوا لتهامة بأبو خرفشة مندوب سيد صعده مشرفا على الحديدة وهات يا نهب للبر والبحر واللي ما يشتري يتفرج! بلد يضيع مابين رجل دين متطرف يحاول النيل من حريات العامة بتطرفه حيث يبدو لنا ملكيا اكثر من الملك والذي ذكرني بمقوله للكاتب الساخر جلال عامر اخي المتعصب الله سبحانه وتعالى حينما ارسل من هو خير منك (موسى) الى من هو اشر مني (فرعون) وطلب منه ان يقول له (قولا لينا) فهل لديك اقوال اخرى!؟ هذا حال رجل الدين المتعصب الذي يريد ان يقول لك انك لن تدخل الجنه الا اذا امتنعت عن الاختلاط وسماع الموسيقى والنظر الى كل جميل ويقابله في شمال الشمال رجل الكهف (الحوثي)المتعصب للدين وشرف الدين وشجاع ويحى حميد الدين و المحارب للقاعده الداعشيه والموقع على قاعدة كيري والسائر على قاعده المسيره القرأنيه القائله لاتفكر في دخول الجنه او حتى منزلك الا اذا امتنعت عن التفكير في صرف الراتب ...ولنا في قتلى موظفي شركة توتال الفرنسيه خير مثال الذين تظاهروا من اجل رواتبهم فتم قتلهم وذهبوا الى النار صاغرين..فهل من مدكر!؟حتى هذه اللحظه لم استطع ان اكتب مقالا لهذا العدد لذلك اتمنى من رئيس التحرير ان يعفيني من الكتابه لهذا العدد للشتات الذي يحاصرني من كل الجهات ..حاول تعديها لي هذه المره ياشيخ.. بالمناسبه وعلى ذكر الشيخ..سمعتوا بالشيخ القبلي الذي تم تعيينه وزيرا للاتصالات في حكومه الانقلابيين والذي استطاع بجلاله قدره تعويم الانترنت ومن غير مايوه!؟