سهى عبدالله تكتب:

نبيل القعيطي .. قبس من نور

كانت الكاميرا سلاحه والكلمة مصدر الحقيقة في عملة ، هو النبيل في فعله والإنسان الطيب في حياته ، أنه نبيل القعيطي، المصور الصحفي الشامل صاحب الصورة التي تنطق بالصدق وتدحض الباطل.
يظن خفافيش الإرهاب أنهم قضوا على النبيل وأن الصورة الحية والقلم الحر سينتهيان ، ولكن النبيل وعملة الخالد فينا لا يمكن أن يتوارى او ينسى بسهولة أبدا ، فذكر أسمه يرينا مدى عظمة هذا الانسان البطل المكافح ، الذي أحب الجنوب وأخلص له وسقى ترابه بدمه الطاهر البريء
القعيطي جبهة إعلامية جنوبية قدمت للجنوب الكثير من الاعمال الكبيرة التي نفتخر بها ونعتز بوجود جنوبي متميز خلق من الصورة سلاح فعال ضد إعداء الجنوب وأربك عناصرهم الإرهابية التي تعتمد على الكذب والقتل والتزييف والإرهاب.
هو وقت قصير قضاه النبيل بيننا ولكن كل دقيقة من حياته لها  قيمتها التي لا تقدر بثمن لان النبيل أحدث فرقا كبيرا وأثبت للجميع أن حب الوطن يترجم لفعل على الأرض.
نبيل القعيطي الجنوبي الحر هزم أبواق الإخوان الارهابية وكشف زيف اقولهم وافعالهم ، وكلما كذبوا أخرس ألسنتهم بصورة الحقيقة المجردة دون إضافات أو مبالغة.
مر أربعون يوما على استشهاد النبيل والشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئا بل هو الخلود بعد الموت في رحاب الله وهي البداية وليست النهاية.
رسالة القعيطي إلى كل المتآمرين والإرهابيين ستبقى حية ونواصل بها المسير إلى أخر الدرب ، درب الوطن الحر والارض المتحررة من براثين الاحتلال الهمجي.
وأرقد بسلام يا صاحب الابتسامة الرائعة والفعل الجبار وحقك قادم بإذن الله تعالى ولن يضيع أبدا ففي السماء منتقم جبار لا يغفل ابدا