سعيد عبدالله بكران يكتب:
المناصفة في الحكومة وبيادق باسم حضرموت
المناصفة يجب أن تعني مناصفة في تحمل جهد حماية وتأمين الجنوب وجهد تحرير الشمال.
النصف الأول يتحمله الجنوبيون والنصف الثاني يتحمله الإخوة من الشمال..
تحرير الشمال هو المقابل المنطقي للحصول على النصف..
أما مناصب ونصف وزارات للشمال والحرب في الشمال ومسؤولية تحريره على الجنوبيين فهذه ليست مناصفة.
نصف في كل شيء مغانم ومغارم وكل نص يتحمل مسؤوليته تجاه نطاقه الجغرافي..
***
يريدون تحويل حضرموت العظيمة لمجرد صوت تشويش صغير موجه ضد الجنوب وكأنها في عداء مع الجنوب لا مع علي محسن وقوى الهضبة الزيدية أسيادهم الذين صنعوا منهم بيادق وأوراقا.. باسم حضرموت.
***
لا شاركتوا في الحرب إلى جانب الشرعية ولا إلى جانب الانتقالي.. قلتم نحن ماسيبنا ونرفض الزج بحضرموت في الصراع..!
الآن تريدون مناصب؟ ولا بد يقسمون لكم ولا بتعلقونها؟!
علقوها..لا مشكلة بترجعوا للمعلاق مثل ما رجع عصام حبريش.
أنتم تريدون منصب رئيس الوزراء لأحمد عبيد بن دغر باسم حق حضرموت وحضرموت ترفض التهميش.. تهميش أحمد عبيد بن دغر؟
أليس كذلك يا معلقينها؟
***
إذا احتاجت الشرعية الإخواندبوعيه لجرعة جديدة تشبه جرعة سقطرى، ستجدها..
لكن قد تتسبب الجرعة العلاجية القادمة وفاة المريض.. بالنظر لحال الشرعية بعد جرعة سقطرى، وبكون الجرعة القادمة ستكون أشد وأكبر وأعمق.