د. حسين العاقل يكتب:
محافظة المهرة جنوبية الهوى والهوية
محافظة المهرة تتأهب لزلزلة الأرض تحت أقدام جحافل الغزاة والمستوطنين وحثالات الناهبين والمهربين اليمنيين .. فمناضلي شعبنا الجنوبي في محافظة السلام والوئام " المهرة" ستسمع العالم قرارها التاريخي بتجديد عهدها الأبدي للجسد والروح الجنوبية.
ففي يوم السبت القادم سنكون على موعد مع أحبتنا وأخواننا في مديريات المهرة التسع وهي:- الغيضة- المسيلة- قشن- حوف- الشحن- سيحوت- حصوين- حات- منعر، حيث ستعلن من حاضرتها الجميلة مدينة الغيضة تأييدها المطلق والحاسم للإدارة الذاتية للمجلس الانتقالي الجنوبي، نعم أيها المناضلون الجنوبيون سنكون مع موعد المجد الجنوبي ومع أخوتنا وشركائنا الأبطال والأوفياء في رسم خارطة الطريق لاستعادة دولتنا الجنوبية الممتدة مساحتها من المهرة شرقا إلى باب المندب، وبهذه المناسبة العظيمة نحيي الجهود الحثيثة لقيادة السلطة المحلية في المحافظة وفي مديرياتها للتحضير الجيد للتعبير عن موقفها الحاسم للهوية الجنوبية وأنها الضلع الشرقي للجسد الوطني الجنوبي.
وسيلجم أبناء المهرة هرطقات الطامعون بخيرات وثرواتها وستخرس هذيان دعاة اليمننة الممقوتة، وستبكي عصابات الهيمنة والاستبداد اليمني وقراصنتهم المحترفون في انتهاك حقوق وممتلكات أبناء المهرة الذين حولوا أراضيها البرية والبحرية إلى بؤر وأوكار ومنافذ ومسالك للنهب والتهريب المخدرات والأحياء البحرية وبالذات أجود أنواع أسماك الشروخ الصخري والحبار وغيرهما إلى مختلف الأسواق العالمية، ومعظم أبناء المهرة يعلمون وعلى بينة على أن زعماء نظام صنعاء الهمجي وعلى رأسهم ( الإرهابيين علي محسن الأحمر وعبد المجيد الزنداني وعبد اللاه القاضي وعلي القص واليدومي والجرباني وغيرهم، هم من يهيمن بقوة السلاح في نهب واستنزاف وجرف موارد المهرة ويعبث بخيرات أهلها، وأن هناك سماسرة من المهريون الأنذال الذين يساهمون للأسف أولائك الإرهابيون في أعمالهم غير المشروعة..
فما أروع الانتصارات المتلاحقة التي سطرها مناضلي شعبنا في محافظة أرخبيل سقطرى ومحافظتي لحج وحضرموت، وبمشيئة الله تعالى ستسجل المهرة ناصية الحق في صفحات المجد الجنوبي يوم السبت الموافق 25 يوليو 2020م وستليها محافظتي شبوة وأبين والضالع على التوالي.
فسلام وأرق التحيات وأجمل باقات زهور التهاني والتبريكات نهديها لأبطال وشرفاء محافظاتنا الجنوبية، ونترحم على شهدائنا الأبرار بالخلود الأبيدي وينزلهم الله في جنة الفردوس الأعلى.