نبيل الصوفي يكتب:

التشظِّي نتاج أفعال الوحدويين.. والجنوب والإخوان مشروعان لا يلتقيان

كل ما نجحت فيه الإمارات من توحيد الجنوب والشماليين للحرب شمالاً، انتهى وتهاوى.. بفضل أكاذيب الجهود الوحدوية لهادي وعلي محسن واللجنة السعودية الخاصة.

التشظِّي، هو نتيجة أفعال الوحدويين من 94 إلى اليوم..

***

تابعوا الحجرية.. لن تذهب جنوباً، هي مهمتها إبقاء تعز والجنوب في حالة عداء.. مقابل التصعيد غرباً..

هذه مشاريع دولية وليست صراع حارات.

***

الفرق بين الإخوان وبقية خصومهم أنهم التزموا خيارين واضحين وبدون أي تشويش:

الأول، تجاه الحوثي، باعهم الجميع له في عمران، فقرروا أن لا يقاتلوه بعد ذلك منفردين أبداً، وعاد لا يشاركون في حرب الجميع إلا بمقدار ما يمكنهم تمكين أنفسهم تجاه الآخرين.

والثاني، حرب مفتوحة لا هوادة فيها ضد الجميع.

هم -فقط- تجاه الجنوب، جربوا الذهاب لعيدروس الزبيدي وقالوا له: أنت رئيسنا ونحن معك، فقال لمن ذهب إليه: لن أتحمل عبئكم، أنا جنوبي وأنتم برقبتكم بيعة للمرشد حقكم، الله أعلم بأي دولة..

الجنوب والإخوان مشروعان لا يلتقيان، وما فينا لتحالفات الحيل والأخ غير الشقيق وحزب الشدة والقلبات.. خلِكم بعيد.

وهذا لقاء مثبت حكاه لي الطرفان..

ما دون ذلك، مؤتمر واشتراكي وناصري، معركتهم ضدهم لا مواربة فيها، عادي.. قعوا أحزاباً لكن اللي بيعمل له مليشيا مسلحة مثلنا والله بنكسر رأسه حتى لو اسمه اللواء 35 أو أبو العباس أو مقاومة شعبية أو وطنية أو قبائل..

قالها سالم بوضوح: "ما بناش طافة"..

ولن يتوقفوا إلا في إحدى حالتين:

إما أمام طرف يكسرهم، أو طرف يتمكنون من اختراقه، حينها سينتقلون لشعار التحالف معه ويرفعون صوره حتى..