أمين الوائلي يكتب:
الدريهمي.. أحلام الحوثي تحت أقدام أبطال "المشتركة"
المعركة التي أرادتها المليشيات الحوثية في الدريهمي كما في الحديدة ارتدّت عليها وبالاً، وتتجرع مراراتها.
كل الساحل الغربي جبهة واحدة، ذروتها في الدريهمي على مدى أيام، وكل الذي تحاول المليشيات استعادته الآن؛ معنويات دُفنت تحت الرمال وأقدام الرجال.
من غير المعروف ما إذا كانت قد مُنيت قبلاً بهزائم ثقيلة وخسائر كبيرة بهذا الحجم والعدد في يومين، خلال كل المعارك والجبهات.
هذا ما عليه واقع ومعطيات الميدان والجبهة.
بالنسبة لجروبات واتس ومؤخرة منصات التواصل الاجتماعي، فإن الحوثيين استعادوا الدريهمي وقدهم مقيلين بالغاطس..!
جد لنفسك مداوياً يشفيك.
وحتى ذلك الحين، حباً في الله، لا تجرب مع الجمهور رطانة الطبيب المداوي.
جرب أن تقف أمام مرآة، واقرأ عليك بصوت مرتفع ما تكتبه في ذم الكراهية والحقد.
وجرب أن تحاول معك كثيراً أن تستفيد ولو قليلاً مما تسمعه منك من وصايا.
عشر سنوات على الأقل وأنت تلقن الناس دروس الكراهية، لشخص واحد، وتمجد فضائل الخراب الكبير، على ذمة كراهية وثار يتسرطن فيك ويكبر ويملأ حيزك حتى يكاد يأخذ مكانك ويطويك في ذاكرته.
حسناً، لا تصدقني أنا وصدق نفسك: الكراهية خيبة.