أمين الوائلي يكتب:
مجداً وخلوداً يا عدنان الحمادي
مَن المعني قبل غيره وأكثر من الآخرين -ولماذا لم يفعل- بإحياء يوم القائد وتخليد ذكرى الاستشهاد: اللواء، تعز، السلطة المحلية، المحور، الجيش، الرئاسة، الأحزاب، العالم؟ أم جميع هؤلاء معا؟
لكن أيضاً، عندي سؤال بنفس الوقت والقيمة الموضوعية: هل هناك من هؤلاء، منفردين أو مجتمعين، من يستحق أن ينال التكريم والشرف بإحياء ذكرى عدنان الحمادي؟
من يحتاج إلى التشريف والتذكير: المنسيون على الحياة والغائبون المغيبون على الحضور والتواجد، أم الحاضر على الغياب والخالد حياة في الحياة وفي الممات؟
ما الذي كانت ستضيفه فعالية من هذا النوع مهما عظمت أو تشاركها الجمع الغفير وجميع هؤلاء، الذين لا يجمعهم جامع ولا يحالفهم التوفيق للتمسح بتذكار غبار بيادة عدنان 35 مدرع؟
هل يبدو أن الجميع يتناسون واجباً لا يسقط بالتناسي؟
كما أنه لا ينتقص من قدر وقيمة عدنان الحمادي أن يتناسى المنسيون مناسبة وذكرى ارتقاء المجيد وتخلد الفذ النادر.
أيا كانت الاحتمالات، وجميعها واردة وستبدو فاعلة وقائمة حقاً وراء تجاهل ذكرى العميد الجمهوري المجيد، فإن القناعة تبقى أن عدنان أكبر وأكثر من هذه الكثرة الغثائية.. ليسوا أهلاً لهذا الشرف.
تخلد عدنان الحمادي وإلى الأبد فعليا وتخلده الملاحم والمعارك والميادين والجبال والأودية والقرى والنشيد الوطني وليالي الشتاء ومتاريس الشرف الخالص والرجولة والبطولة والقيادة الخالصة.
سلام عليك أيها القائد العميد..
العنقاء اليمنية، التي تجسدت في بدلة ميري ومقاتل جمهوري، تؤطر شرف الانتماء والجسارة والبطولة والولاء والفداء والإقدام والنزاهة والجندية والعسكرية اليمنية... والقيادة.
سلام عليك سيدي القائد...
مجداً وخلوداً يا عدنان الحمادي