ناصر سالمين يكتب لـ(اليوم الثامن):
إخوان اليمن.. روافل العصر
إخوان اليمن، التنظيم الممول من بعض الأطراف الإقليمية المعادية للمشروع العربية، أصبحوا بكل تأكيد روافل العصر، فقد تركوا الشعوب تحترق، غير مبالين بالأرواح البريئة، والدماء التي سفكت، والدمار الذي خيم على عواصم الدول التي نشروا سمومهم فيها رحلوا وبقيت القادة والشعوب، الذين وقفوا سدا منيعا، امام الشر الذي كادوه للامة العربية.
الجنوب ذاق الأمرين، من تلك العصابات الهوجاء، المصدرة من شماله، فقد غزو الجنوب، وقالوا شيوعيين في حرب الضم والالحاق، وقتلوا كوادره.
وفرضوا الوحدة بالقوة، وفرخوا الارهاب، لجعل الجنوب ، ساحه للفوضى، وأعادته الى العصور الوسطى عبر النزاعات القبلية والمناطقية،
تصدى شعب الجنوب لهم وحيدآ، منذ ثلاثين عام ، قبل ان تظهر رائحتهم العفنة ، للعالم ، رافضآ ان تستباح ارضه ، وتندس باصحاب اللحى المزيفة ، ناهبي الاراضي ، والجمعيات الخيرية .
(روافل )اخوان اليمن، محمد اليدومي ،وكبيرهم الزنداني ، مفتي بقتل الجنوبيين ، ومخترع علاج (الايدز )يقال حط رحاله في اسطنبول ، ولا نعلم اي فتوى سيصدرها او سيعكف على اختراع لقاح جديد ،لكوفيد 19، والاقرب سيكتفي بإدارة عقاراته ، ومطاعم العصيد .
هكذا ينتهون (الاخوان )بخيارين لاثالث لهما. اما حبال المشنقة ، او المنفى خارج الاوطان ،وستكون تركيا الملاذ الاخير لهم، بعد استبعاد الخيار الاول ، بالقرب من تحويشة العمر استثماراتهم الضخمة ، التي جمعوها حيث كانوا مدركين مسبقآ حصول هذا اليوم الاسود .
فليذهبوا الى الجحيم ، تجار الدين ودمار هذه الامة، وستشرق شموس الاوطان ، التي غادروها ، وسيعم الأمن والامان ، وستقام الصلوات . لله شكرآ على زوالهم ولسان حال الجميع يقول ( في ستين داهية).