حسين حنشي يكتب:
الخبر اليقين فيما جرى وسيجري.. القادم أجمل للجنوب
على فكرة، أقسم بالله لن أقول لكم شيئاً لست مؤمناً به أو متوثقاً منه وليس هناك مخلوق بإمكانه أن يجعلني أقول شيئا لا اؤمن به أو أثق به، ولكن بإمكان إنسان أثق به أن يقنعني إذا كان صادقا!
وأنا الآن أقول لكم تواصلت مع القيادة ووضعوني في الصورة وما كنت خائفا منه سألتهم عنه بالدقة وهو:
1) هل الضمين والمشرف والمدير لكل الترتيبات هو فقط المملكة العربية السعودية؟!
طبعاً اتضح لي بالدليل أنه ليس كذلك، فلم يوقع شيء الا بعد ضمانات من سفراء الدول الكبرى ومبعوث الامم المتحدة بانه إذا حصل شيء يحق للقيادة الجنوبية نسف كل الترتيبات، والدول هذه ضامنة للوقوف مع المجلس ضد أي تحايل أو خداع وكذلك الإدارة والإشراف وقع على أنها ليست سعودية فقط بل التحالف العربي.
2) وضع قواتنا العسكرية هل ستنسحب من عدن وأبين كليا ثم ترحل الجبهات أو تدمج؟!
طبعا اتضح أن قواتنا الأمنية وكلها أصلا قواتنا وقواتهم قوة تسليح أمني، فقواتنا الأمنية ستبقى في عدن وأبين كذلك، وفقط سيتم سحب وحدات عسكرية إلى محيط عدن مقابل انسحاب قواتهم جميعها إلى الجبهات وكل من حيث اتى بمعنى بن معيلي وهو أصلا قواته هي كل القوات تقريبا في أبين ستنسحب إلى مارب.
هاتان النقطتان هما من كانتا تخيفانني وقد تلقيت توضيحا حولهما من مصدر لا يرقى الشك بالنسبة لي.
من الوطنية والشجاعة أن نخاف على وضعنا وتضحياتنا وأن يقول كل إنسان كلمته بالرفض إذا ساوره شك وهذا وضع صحي وانا رأيت ذلك في كتابات الجنوبيين وأنا منهم ولكن بعد اتضاح الحق والاطمئنان يجب علي وضعكم في الصورة وهذا حقكم علي كواحد منكم.
وكما عرفت القائد وكان لي شرف العمل معه في اغلب خطوات المشروع الجنوبي، فهذا الانسان صلب كالجبل وحكيم وشجاع ولا يمكن لمخلوق ان يؤثر عليه فيما يخص الجنوب..
الصورة لمنشور لي قبل وجود الانتقالي حينما كنا نعمل على مشروع الكيان السياسي (الانتقالي) حينها كان القائد محافظا لعدن وهو في المنصب كنا نحضر لكيان يمثل الجنوب واشرفت على العمل الاعلامي والدعاية في لوحات كبيرة وصممناها وكان معي في الفريق نوار ابكر والمصمم وضاح علي رجال مركز عدن..
اقولكم بكل صدق الآن، القادم أجمل.