حسين حنشي يكتب:
ملف أبين
وسط هذا الجو المشحون بإعلام (يمنطق) كل شيء وقوى سياسية تعتمد اظهار المناطقية كاستراتيجية أولى لضرب أي قوة مجتمعية وسياسية جنوبية وتعتبر المناطقية هي الأسلوب الأمثل، وتقريبا الوحيد لعدم نجاح (فكرة الجنوب) ككيان سياسي موحد يمكنه مواجهة الكل علينا أن ننظر (لملف أبين) بعين خبيرة ومعالجة.
طبعا بالحديث عن الأرقام في المجلس الانتقالي أبين هي ممثلة حسب حجمها بعد عدن وحضرموت ان كان في الهيئة العليا أو الجمعية الوطنية لكن الامر يحتاج اكثر من موضوع (التمثيل الكمي إلى الفعالية الكيفية) لتحقيق نجاح.
اعلم ومن داخل المؤسسة ان لا انسان في المجلس من اعلى قمة الهرم إلى اسفله لديه ذرة مناطقية ضد اي منطقة جنوبية بل انهم يتعاملون مع ابين تحديدا بشيء من التفضيل ولكن ابين عليها صراع مع قوى شمالية سياسية تريد ابقاء نفس مناطقي لتنتصر.
ولهذا يجب ان يعالج هذا الملف خارج دائرة (مثل كل المحافظات) بالرقم التمثيلي إلى معالجة تعتمد على التمثيل النوعي بشخصيات ثقيلة مجتمعيا في ابين.
لا يجب ان تترك ابين للاستخدام ويجب ان يكون ملفها اول ملف على طاولة القيادة لمعالجة دقيقة ونحن نعلم كابناء المحافظة شعب هذه المحافظة يقف اين، ولكن يجب ان يظهر ذلك في تمثيل نوعي لهم في المجلس وعمل اعلامي حقيقي!!
وفي الاعلام الجنوبي كاصحاب قضية جنوبية يجب علينا جميعا ان نحث على المعالجات بعيدا عن اي مناكفات وغباء ان كان لدينا هدف وقضية.