حسين حنشي يكتب:

أكثر عمليات الحوثي وإيران فشلاً

إيران في الزاوية وترمب يبحث عن سبب تافه لضربة تأديب قبل المغادرة، وحشد الخليج قطع حربية واليوم أتى بقاذفتين B52 الاستراتيجية.

كما تم قتل محسن فخري زادة ويحضر في العراق لتحميل إيران مسؤولية أي طماشة على السفارة، واليوم نائب وزير خارجية إيران أتى إلى قطر للتوسط وإيران تتوجس ضربة قاصمة لا محالة وتحاول تفوت أي شيء حتى تنتهي أيام ترمب في البيت الأبيض!

في ذهنية الحوثي وإيران وحتى قطر المرعوبة من صدام أميركي إيراني قد ينطلق من (العديد) هذا الأمر وهم يخططون لعملية استهداف الحكومة (اليمنية)!

بالتأكيد لا يمكنهم ترك عودة الحكومة وتوحيد الصف يمر مهما كلف الثمن، لكن عليهم أن يراعون وضع إيران فترمب قد يأخذ من الأمر ذريعة لعمل ما!

لهذا يجب أن لا يكون الأمر استهدافا للطائرة فهذا ببساطة لا متهم فيه الا الحوثي ولا يمكنهم ترك الحكومة تذهب إلى (معاشيق المحصن) والذي يصعب اتهام طرف ثان بأي عمل فيه!

إذا ليس هناك إلا ضربة في المطار الذي يتوسط خورمكسر وكان عرضة لعمليات سابقة، وإذا نفذت العملية بدقة وسط الشحن بين أطراف الشرعية مع نفي حوثي ستذهب كل الأنظار إلى (قذيفة) هاون من طرف ما أو مفخخات من طرف آخر دون ترجيح، كون الحوثي الفاعل وبهذا يكون أفشل خطوة التحالف دون توريط إيران!

لكن لسوء حظ الحوثيين كانت هذه العملية هي الأكثر فشلا في تاريخهم، سكان تعز كلهم صوروا الصواريخ وكأنه احتفال، وكل الكاميرات وثقت ذلك حتى لحظة السقوط لتضع حدا بين الهاون والصاروخ.

والأهم أنه لم يصب أحد من الحكومة بل استشهد 25 مدنيا، وهذا مدمر للحوثي وإيران!

طبعا.. الحوثيون خرجوا عن بكرة أبيهم وخصصت لهم الجزيرة يوما كاملا للنفي والحلف برأس محمد علي الحوثي ما لهم دخل.. لكن الأدلة قوية!