نجيب يابلي يكتب:

الكل يقف مع كابتن محمود زيد لكنها "اليمنية"

زارني الأخ العزيز محمود زيد، الأسبوع الماضي في مكتبي، وعرض عليّ ملفا شاملا بسيرته ومؤهلاته وقضيته العادلة في مواجهة تعسف رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية منذ العام 2005م.

كابتن مهندس جوي محمود زيد علي، من مواليد البريقة (عدن) عام 1949م، ويحمل شهادات هندسة طيران من مصر العربية وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية، ويحمل شهادة مدرب وفاحص على طائرة البوينج من باكستان، وشهادة أخرى من مصلحة الطيران المدني، وشهادة طيار تجاري من الولايات المتحدة الأمريكية، وإجمالي عدد ساعات طيرانه كمهندس جوي 7.543 ساعة طيران، و 1.570 ساعة طيران كطيار.

كابتن محمود زيد صاحب قضية عادلة أرادوا إحالته إلى التقاعد دون تسوية وضعه الوظيفي بموجب فتوى الخدمة المدنية، ونصر قضيته الأخ خالد محمود الصوفي، والأخ د. يحيى الشعيبي، والأخوة محافظو عدن أحمد محمد الكحلاني، ود.عدنان الجفري، واللواء/ عيدروس قاسم الزبيدي، وهناك أحكام قضائية وجاء الوقوف لاعتبارات قانونية وأخلاقية كون الرجل تعرض لحرب تجويع زادت على العشر سنوات.

وعصفت الحرب على الكابتن محمود زيد عندما صدر قرار الظالمين في "اليمنية" بتعيينه موظفا في قسم الحسابات، ضاربين بعرض الحائط خبرته المتنوعة في الطيران (مهندسا وطيارا وفاحصا) ويشكل هذا التمادي في الحرب اللا أخلاقية ألف علامة سؤال وسؤال: إذا تمكنت اليمنية ممثلة برئيس مجلس إدارتها في إدارة ظهرها لكل أولئك المسؤولين من محافظين ووزراء وقضاة فلا يسعني إلا أن أقول: ملعون أبوكِ بلد، ولك الله يا كابتن محمود زيد.