منى علي المطوع تكتب لـ(اليوم الثامن):
لسنا ضعفاء يا قطر
في ندوة الاستهداف القطري الممنهج للبحارة البحرينيين التي نظمتها مشكورة جمعية قلالي للصياديين كان هناك تأكيد على أن قضيتنا البحرينية هذه قضية عادلة وهي واجب وطني وإنساني وأخلاقي.
اللافت في الندوة ما تطرق له الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ حينما أكد أنه تم توثيق كل القضايا التي تتعلق بالبحارة البحرينيين وفق المعايير الدولية وسوف يتم تقديمها إلى الأمم المتحدة ولهيئاتها المختصة وأن هذه الانتهاكات تم معاصرتها منذ عام 2010 وحتى يومنا هذا وأن قطر قد قامت بإيقاف 2300 بحار من بحريني وآسيوي واحتجاز 50 قارباً وبسلوكيات عدوانية أفضت إلى وفاة البحار محمد حيان وتعرض البحار عادل الطويل للضرب بالنار وحمله تعسفياً إلى قطر ثم معالجته هناك ورميه بالسجن ناهيك عن الأوضاع السيئة للسجون القطرية والوضع اللا إنساني فيها! ونشدد على كلمته «نقول لقطر لسنا ضعفاء».
وبدورنا نؤكد أن ما قامت وتقوم به السلطات القطرية من انتهاكات عدوانية مستمرة تجاه بحارة مملكة البحرين في التعرض لحياة البحارة والقبض عليهم داخل المياه الإقليمية البحرينية بل وإهانتهم ومعاملتهم بشكل لا إنساني واستحقارهم لكونهم بحرينيين أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ولو أردنا أن نجاري الادعاءات القطرية الكاذبة أن هؤلاء قد دخلوا المياه الإقليمية القطرية فهل هذا مبرر لإباحة دمائهم وضربهم بالرصاص وإتلاف معداتهم واستحقارهم والتعامل بشكل لا إنساني معهم بل وحرمانهم من أبسط حقوقهم في محاكمات عادلة ورميهم بالسجون دون إثبات جريمة ودون توفير الوجبات والأدوية لهم بالسجون القطرية مما يدفعنا لطرح تساؤل هام للغاية: لو أنهم خالفوا كما تدعون فهم بالنهاية بحارة مارسوا مهنة الصيد لا مجرمون أو أشخاص حاولوا استهداف أمن قطر البحري، فما علاقة ذلك بالقيام بمنحهم وجبات تحوي صراصير وحرمانهم حتى من الاستحمام أو الحصول على بطانية للنوم وإهانتهم بشكل متعمد هل المشكلة أنهم بحارة أم ذنبهم الوحيد أنهم بحرينيون وعمالة آسيوية تتبع مواطنين من مملكة البحرين؟
هناك إلى جانب الانتهاكات الحقوقية انتهاكات إعلامية وإلكترونية بدت واضحة وممنهجة ضمن ما يمكن تصنيفه بحملات إعلامية مضللة تستهدف تشويه صورة المواطن البحريني وسمعة مملكة البحرين والتقليل من شأن هؤلاء البحارة والتطاول عليهم إعلامياً وإلكترونياً بل والسخرية والاستهزاء منهم والتفاخر بما تم القيام به من ممارسات عدوانية تجاههم في السجون والتهديد بأن هناك المزيد مما ينتظرهم رافقت ممارسات السلطات القطرية تجاه بحارة مملكة البحرين وهذا إخلال بالثوابت والمبادىء الحقوقية وحتى الأخلاق الأخوية إن كان هناك استحضار فقط عند الجانب القطري أن هؤلاء البحارة مواطنون خليجيون بالنهاية ولم يحصل في تاريخ منطقة الخليج العربي بأكملها أن يتم التعامل مع أي مواطن خليجي بهذه الطريقة العدوانية مما يوصل لمن يتابع سيناريو العدوان القطري إلى نتيجة واحدة هي أن هناك مشكلة لدى الجانب القطري مع أي شخص يحمل الهوية البحرينية أو له علاقة بمملكة البحرين.
قضية بحارة مملكة البحرين قضية إنسانية بالدرجة الأولى قبل أن تكون حقوقية ودم البحار البحريني محمد حيان يجب أن يسترد وأن يحاكم من قاموا بقتله بمحاكمات عادلة وفق المعايير الدولية كذلك من قاموا برمي الرصاص على البحار عادل الطويل كما يجب أن ترد الحقوق لأصحابها ويتم رد الاعتبار لكل من تم ظلمهم وإهانتهم واحتجاز معداتهم البحرية إلى جانب رد الاعتبار للعمالة الآسيوية التابعة للبحارة البحرينيين الذين تم معاملتهم بشكل غير إنساني وقطر تجاوزت الأعراف الحقوقية ومبادىء حسن الجوار وهذا شيء معيب يستدعي أهمية أن يراجع النظام القطري سياسته تجاه مملكة البحرين.
اللافت في الندوة ما تطرق له الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ حينما أكد أنه تم توثيق كل القضايا التي تتعلق بالبحارة البحرينيين وفق المعايير الدولية وسوف يتم تقديمها إلى الأمم المتحدة ولهيئاتها المختصة وأن هذه الانتهاكات تم معاصرتها منذ عام 2010 وحتى يومنا هذا وأن قطر قد قامت بإيقاف 2300 بحار من بحريني وآسيوي واحتجاز 50 قارباً وبسلوكيات عدوانية أفضت إلى وفاة البحار محمد حيان وتعرض البحار عادل الطويل للضرب بالنار وحمله تعسفياً إلى قطر ثم معالجته هناك ورميه بالسجن ناهيك عن الأوضاع السيئة للسجون القطرية والوضع اللا إنساني فيها! ونشدد على كلمته «نقول لقطر لسنا ضعفاء».
هناك إلى جانب الانتهاكات الحقوقية انتهاكات إعلامية وإلكترونية بدت واضحة وممنهجة ضمن ما يمكن تصنيفه بحملات إعلامية مضللة تستهدف تشويه صورة المواطن البحريني وسمعة مملكة البحرين والتقليل من شأن هؤلاء البحارة والتطاول عليهم إعلامياً وإلكترونياً بل والسخرية والاستهزاء منهم والتفاخر بما تم القيام به من ممارسات عدوانية تجاههم في السجون والتهديد بأن هناك المزيد مما ينتظرهم رافقت ممارسات السلطات القطرية تجاه بحارة مملكة البحرين وهذا إخلال بالثوابت والمبادىء الحقوقية وحتى الأخلاق الأخوية إن كان هناك استحضار فقط عند الجانب القطري أن هؤلاء البحارة مواطنون خليجيون بالنهاية ولم يحصل في تاريخ منطقة الخليج العربي بأكملها أن يتم التعامل مع أي مواطن خليجي بهذه الطريقة العدوانية مما يوصل لمن يتابع سيناريو العدوان القطري إلى نتيجة واحدة هي أن هناك مشكلة لدى الجانب القطري مع أي شخص يحمل الهوية البحرينية أو له علاقة بمملكة البحرين.
قضية بحارة مملكة البحرين قضية إنسانية بالدرجة الأولى قبل أن تكون حقوقية ودم البحار البحريني محمد حيان يجب أن يسترد وأن يحاكم من قاموا بقتله بمحاكمات عادلة وفق المعايير الدولية كذلك من قاموا برمي الرصاص على البحار عادل الطويل كما يجب أن ترد الحقوق لأصحابها ويتم رد الاعتبار لكل من تم ظلمهم وإهانتهم واحتجاز معداتهم البحرية إلى جانب رد الاعتبار للعمالة الآسيوية التابعة للبحارة البحرينيين الذين تم معاملتهم بشكل غير إنساني وقطر تجاوزت الأعراف الحقوقية ومبادىء حسن الجوار وهذا شيء معيب يستدعي أهمية أن يراجع النظام القطري سياسته تجاه مملكة البحرين.