نجيب يابلي يكتب:
القاضي فهيم عبدالله محسن الحضرمي.. قضاء الحقوق وقضاء الحاجات
أعيش لحظات غير محسوب مع صلصلة الأجراس: القاضي فهيم، القاضي فهيم، وأرافق تلك الصلصلة: نعم.. نعم هو القاضي فهيم بين قضاء الحقوق وقضاء الحاجات.. ذلكم هو القاضي فهيم عبدالله محسن الحضرمي أحد طلابي وطلاب أخي فيصل .
القاضي فهيم من مواليد عدن يوم 28 مارس 1962م، عضو مجلس القضاء الأعلى رئيس محكمة استئناف م/عدن، حصل على ماجستير قانون عام من جامعة قارونج جمهورية روسيا الاتحادية عام 1989م.
تدرج القاضي فهيم في سلك بدأ من مساعد قاضي في محكمة الشيخ عثمان في 2 يناير 1995م، ثم قاضيا في محكمة الشيخ عثمان 1994م، ثم في محكمة صيرة الابتدائية عام 1995م، ثم رئيس المحكمة التجارية بأمانة العاصمة صنعاء عام 2005م، ثم رئيس محكمة استئناف عدن عام 2011م، ثم عضو مجلس القضاء الأعلى عام 2017م، وله عدد من الدراسات والأبحاث والمؤلفات آخرها "خواطر وأفكار قاضي" ويقع في 432 صفحة، وشرفني القاضي فهيم بإهدائي كل كتبه وتعتبر مرجعية.
القاضي فهيم يقف على أرض صلبة واكتسب مهارة في الجمع بين كرسي القضاء وكرسي التواصل الاجتماعي، وعندما يعطي رأيه فإنه يجمع بين صرامة الحق ورخامة الصوت وسلاسة الطرح، وسمعته عدة مرات وقد جمع بين حصافة الطرح وإعجاب السامعين.
كل هذا كوم ورأيت كوما معتبرا أمام القاضي فهيم، وهو كوم قضاء الحاجات، ذلك أن مكونات المجتمع المدني معنية بالتواصل مع جهات اختصاص وقد يتعثر التواصل فرأيت القاضي فهيم يقوم بالخدمة ويبلغ أصحاب تلك المكونات بأن المسؤول الفلاني في انتظاركم يوم كذا ويوم كذا.
هذا هو القاضي فهيم عبدالله محسن الحضرمي في فاتحة كتاباتي وكلها في خدمة القراء وهي شهادة، وقاتل الله من كتم الشهادة، وقد جمع بين حصافة الطرح وإعجاب السامعين.