نصر هرهره يكتب لـ(اليوم الثامن):
العملية السياسية الدمة
للاسف البعض اعتبر ما كتبه الصديق صلاح السقلدي هو نهاية الانتقالي من العملية السياسيه او ان شيء جديد قد قاله مروان مدير مكتب المبعوث الاممي او انه كلام قران
الامر ليس كذلك ايها الزملاء
نحن ندرك ان المجلس الانتقالي حديث التكوين ولكنه خلاصة الحركة الوطنية الجنوبية وافضل من انتج شعب الجنوب وان المبعوث الامم كان يريد حصر العملية السياسية بين الحكومة المعترف بها دوليا وانصار الله (الحوثي ) وكانت الشرعية والحوثي يرفضان مشاركة الانتقالي نظرا لما يحمله من مشروع وطني جنوبي ، فخاظت القياده السياسية عمل سياسي ودبلماسي دؤوب وفي عمان اقتنع المبعوث والاطراف اليمنيه ان يشارك الانتقالي كمراقب وان القضية الجنوبية ستناقش في وقت لاحق وكان الانتقالي يطرح انه يشترط ان يكون له حق الفيتو ضد اي نقاش او اتفاق يستبق الحلول النهائئية او ينتقص من حق الجنوبيين في استعادة دولتهم
فشلت مساعي المبعوث واستمرت الحرب وظهرت مستجدات وكنها اتفاق الرياض الذي نقل الانتقالي من مراقب الى مشارك كامل الاهلية وفاعل في العملية السياسية ولكن ضمن وفد الحكومة اليمنية المعترف فيها دوليا كما حصل مع الفلسطينيين في موتمر اوسلو عندما رفصت اسرائلي ان يكونوا وفد مستغل فدخل ظمن الوفد الاردني اليوم الانتقالي وافق الدخول ظمن وفد الحكومة المعترف بها دوليا والذي هو شريك فيها ولكن ليس بغباء كما يعتقد البعض فليس قياداته قليلة الحيلة والذكاء او ان الماء تجري من تحت ارجلها فالانتقالي لديه اقوى اوراق يمكن استخدامها اثناء المفاوضات لن يكشف عنها اليوم ولدية اوراق اخرى سبستخدمها قبل الولوج في العملية السياسية ايضا لايمكن الكشف عنها ومن يحاولوا اللعب بعواطف الناس لدفعهم الى مطالبة الانتقالي بالكشف عن اوراقه هم خصوم شعب الجنوب السياسيين