صالح فرج باجيده يكتب:
لجنة طوارئ الوادي.. ماذا أعدت لمواجهة الكوارث ان وجدت؟
لجنة الطوارئ بالوادي تجتمع وتعقد لقاء بذوي الاختصاص، ماذا أعدت لمواجهة الكوارث ان وجدت؟ .. فهي لم تقم او حتى توصي مجرد توصية أو كزجر للمخالفين، من خلال الخبر المتناقل عن اجتماعها ذاك؛ بإزالة أي عوائق من طرق السيل ووديانه، أو الأمر بتوقيف ناحتي الجبال ومغيري طبغرافيتها، ومحدثي مجال جديد لحركة السيول وتغيير اتجاهاتها، من أجل مصالحهم الشخصية على حساب المجتمع برمته ..
وهي الطامة الكبرى التي أدت إلى كارثة مدينة تريم قبل ايام قليلة ولازالت ماثلة للعيان .
قد يكون نصيب تأثّر حضرموتنا من الاضطراب الجوي الآني في بحر العرب غير وارد.. ولكن رحمة الله لن تنقطع، وهناك تنبوءات بهطول أكبر، وزيادة في نسبة منسوب المياه الهاطلة من السماء، والحديث هذا اليوم عن حالة ماطرة لازالت قيد التكوين في بحر العرب .
نطالب بخطوات وإجراءات ملموسة لازالة المعوقات من مجاري السيول .. وهي ماثلة للعيان ولاتحتاج لأي اجتهادات.. وهناك مناشدات وأوامر صدرت فعلا ولم تنفذ ..
شبام تستغيث، وسيؤون تصرخ، وتريم قد غرقت.. فإلى متى الانتظار؟…