أمين الوائلي يكتب:
هراء المعمري وفزاعات نوبلية مسخها الحقد
تعرضهم "الجزيرة" نازفة الإثارة على حبل الغسيل ليعرضوا ناقص البطولات التي أعطت قفاها للحوثيين في الحوبان والحالمة.
الذين يستدعون الناس لهراء علي المعمري في "الجزيرة" ولا يرون مآثر أحمد سيف حاشد (البرلمان اليمني المتبقي واحد) وهو يجاهر ويصدح من صنعاء، لا يختلفون عن المعمري؛ تجتذبهم شهوة التعارك على هامش المعركة.. (أتحدث عن الإعلام لا التدوين) نكبر القائد عن مفاضلة السيف على العصا.
هذه بطالة سهلة، لكننا لا نصلح لها.
ذحين ارجع اتعين محافظ والإماراتيين بيلتفتوا لك طالما وقد أوضحت وجهة نظر العقدة المستحكمة، فحيث يقال طلبوا وأرادوا وفرضوا، لكن أنا رفضت، تعني تماما ولا شافونا حتى مرة.
لما المعمري يتحدث بلسان رئيس تعز الأسبق، لا يعرف كم الناس يعرفون أنه قضى فترته في عدن غالبا، والمرة التي تمكن من الوصول وأخذ صورة وهو مخزن برصيف وغادر كانت بحماية رجال أبو العباس.
قال نعم طلبوا منه يجيب لأبو العباس بطاقة تعريف وهو رفض..!
المهم مشكلتهم والكروش ان الإماراتيين ما جابوش قروش والا فإنهم ورب الأتراك يلهجون بالثناء لعيال زايد وكيف أنهم "سكبوا دما لا ماء في اليمن" كما قيل، أفلا تعقلون؟!
دون مستوى الحذاء الذي كان ينتعله التبع الحميري الأخير واقفا لملاقاة الموت بجسارة يمني دون مستوى جزمته فزاعات بالونية ونوبلية مسخها الحقد هجينا من قيح وفحيح.
والله لا نذكرها ولا يذكرها التاريخ إلا بومة خراب وحمالة حطب وغراب شؤم.
عندما سندون التاريخ عهدا أن لا نخون فجيعتنا ببلادنا ودولتنا وأن نقول الصدق: إن ضياع دولة حمير ينسب في الأولى إلى فأر وفي الأخيرة إلى فأرة.