صالح علي باراس يكتب لـ(اليوم الثامن):
ذكرى اغتيال الرئيس سالم ربيع علي (سالمين)
رحم الله سالم ربيع علي ظلت تمر ذكرى اغتياله ولا يكلف احدهم استذكاره وذكر مناقبه ..حتى اسرته نالها القهر والاهمال والاستبعاد بعد ان اغتالوه لقد شاركوا وتشاركوا كلهم بدون استثناء في تصفيته وقهر اسرته فولده احمد ما التفت له الا عفاش سواء احببناه ام بغضناه
في هذا السنة بدات الاقلام تستذكره وتذكر مناقبة وتلمّح وتصرّح عن تصفيته والهدف ليس خافٍ على احد فالاستذكار ليس لانصافه فالانصاف مر وقته وكان ممكنا قبل هذا اليوم بسنوات لكنه التوظيف السياسي لذلك الشخص الذي قدم الى ربه وله ماله وعليه ما عليه فقد اجتهد واصاب واخطا ضمن تجربة لانحمله وزرها كما انه ليس بريء منه لكن ظل صادقا محاولا ان يبني دولة وظل في وجدان جماهير الجنوب ذاك الرئيس الانسان البسيط المنتمي لهم دخل السلطة فقيرا وخرج فقيرا واليوم تجد من تعاونوا على قتله او صمتوا عن قتله او رضوا بقتله وكيف اصبحوا مثل من يلعب بالبيضة والحجر فحتى تاريخه يجيرونه في مزاد مصالحهم الحالية لعل وعسى ان يكون شيئا مفيدا لهم.
سالمين قتلته تجربة الاشتراكي اما مناطقيا فان مشاركة الجليله في الضالع كمشاركة امقوز في دثينة.
تحياتي
صالح علي الدويل
27يونيو 2021م