فتاح المحرمي يكتب:
إلى وزير الصحة تسرعكم غير مطمئن ويثير المخاوف
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح اليوم خلو جميع العائدين من الهند وعددهم 155 شخصا من فيروس كورونا، والذين عادوا منتصف ليل أمس السبت عبر مطار عدن.
وحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أوضح الوزير، أن الفرق الطبية أخذت المسحات اللازمة للعائدين لفحصها في وحدات الـ( بي سي آر) في مختبرات الصحة المركزية التابعة للوزارة وقد أظهرت النتائج خلو جميع العائدين من اي إصابات بالفيروس.
طيب يا #بحيبح لنفترض أنه وحسب كلامك تم فحص، الذين عادوا منتصف ليل أمس السبت إلى مطار عدن، وأظهرت النتائج خلوهم من الفيروس.. مع أنه معلوم في روتين وزراتكم يجلس الفحص للفرد الواحد يوم او يومين لكي تطلع النتيجة.. وبعيدا عن ذلك أليس فيروس كورونا، يظهر على الشخص بعد أسبوعين من المخالطة.
يا وزير الصحة أن التخوف من انتقال العدوى الفيروسية المتحورة، أو ما تسمى بالعفن الأسود التي تعد خطيرة ومميته، وحصدت وتحصد الآلاف بشكل يومي في الهند، التي عاد منها العالقين اليمنيين، أمر وارد، وتصريحاتكم هذه تدعو لعدم الاحتراز وتعزز التساهل من قبل المجتمع.
ولتعلموا أن تاكيدكم عن خلو العائدين، وكذلك تخصيص فندق كمركز عزل صحي، وسط مدينة مزدحمة، غير كافي، ومن خلال مسارعتكم للتصريح بخلو العالقين من فيروس كورونا، تنبعث منها مخاوف ومخاطر غير مطمئنة.
فإذا كانت دول عربية متقدمة في القطاع الصحي فشلت في منع تفشي كورونا المتحورة وكذلك ظهرت فيها حالات وفيات وإصابات بالفطر او العفن الأسود، فما بالكم بدولة قطاعها الصحي منهار، اذا لماذا التسرع يا وزير الصحة، في التطمين، أليس هذا التسرع.
وفي الختام نجدد التأكيد على أن تسرعكم وتاكيدكم لا يكفي وغير مطمن، بل يثير المخاوف من تفشي سلالات كورونا المميتة عبر القادمين من الهند، لأن الكارثة ستكون جسيمة، حينها، سيما والشعب هنا، لا يلتزم بإجراءات مجابهة فيروس كورونا، ولا يتبع أي احترازات وقائية.
#فتاح_المحرمي.