صالح علي باراس يكتب:

لو ان الانتقالي حسب الطلب!!!

لو انه انتقالي حسب الطلب ينحني لصغوط او يقبل اغراءات  ما يسعون له من اتفاق الرياض وما قبله لصار جزءا من زفة التمكين والفساد ودراويشها التي كل حين تستولد مكوّن جنوبي ترافقه الزغاريد وتمجّده الدواشين ولتبارت الفتاوى الدينية والسياسية والاشاعاتية تثني على وطنيته ولهرع مفسبكيهم  ومغرديهم وصناع اشاعاتهم  يمجدونه ويثنون على وطنيته ولن يكون عميلا للامارات ولا وارث لتاريخ الاشتراكي كما يحقنون به سذجهم وسيصير مكونا جنوبيا وطني الهوية محمدي النهج وستختفي القرية والمثلث ويافع والضالع ..المهم يلتحق بالتمكين والفساد*.

لو قبل الانتقالي بما يسعون له من اتفاق الرياض وما قبله لن يمانعوا ان يظل شعاره استقلال الجنوب ويطبّل به ويخدع الجنوبيين ويسير حسب التعليمات وستحل قواته في صدارة مليشيات الاخوانج التي يسمونها جيشا وطنيا وتعود مليشياتهم من حيث اتت وسيسلمونه مفاتيح  الخيانة والهيانة كاملة للجنوب طالما وهو مذعن مطيع يقوم بدور مليشياتهم*.

المليشياوية لم تعد جيشا وطنيا كما ظل التمكين يحقنون الناس به بل صارت مليشيات باعتراف كبارهم!!!!*

جلست قيادات الانتقالي وحاورت وستجلس وستحاور لكنها لن تنسلخ عن ثوابتها الوطنية الجنوبية لذلك فشلت حكومة الشراكة التي هو جزءا منها ورحلت!!  فالتمكين والفساد لايريدونها للخدمات بل لازالة ومحو الثوابت الوطنية الجنوبية في الانتقالي ففشلوا ولانهم يملكون القرار السيادي في الجانب الاداري والاقتصادي والمالي (ايرادات ونفقات) ولم يشاركها الانتقالي عادت لحرب الخدمات  ففلتت السيطرة وحلّت الكارثة بانهيار العملة فصارت حربا على الجميع ولم تعد الابواق او الاشاعات قادرة على تبرير الكارثة وتسويقها  او التستر عليها فاكتوى وسيكتوي بها الكل.*

 *لقد ظل الانتقالي حصنا منيعا يعرف ماذا يريدون؟ وماذا يريد ؟ فما انحدرت شراكته معهم الى العمالة والتخلي عن ثوابته وان يكون لهم كمفردات جنوبية استزوعوها في صالات مغلقة محمية ووزعوها على جسد القضية الجنوبية فلم تتقبلها وراهنوا ان تصير شيئا مذكورا فتفجرت كفقاعات الهواء*

من الجائز ان يلتقي افراد من الانتقالي بعلي محسن وباليدومي لكنه لقاء الاعداء الذي لن يحقق للتمكين الا تصوير لذكرى لا يتمنونها وسينشرونها في الميديا الاعلامية ويجعلونه نصرا مؤزرا اما ما سواها فالكل يعلم حتى اليدومي استحالة ان يكون الانتقالي جزءا من جوقته*

*2أغسطس2021م*