حسين حنشي يكتب:
زلزال كريتر... الانتقالي يزيح آخر منطقة كانت تُستخدم ضده
ما حصل في كريتر هو زلزال حقيقي أزال آخر منطقة نفوذ بيد جهات معينة تستخدمها ضد الانتقالي في صراع كبير، وكان انتصاراً مبيناً على صعيد كسب الأرض وإزالة ورقة ضغط ومسمار مؤلم في الخاصرة قدم شهداء من شبابنا أرواحهم في سبيل هذا الانتصار وأصيب آخرون، وكان قراراً شجاعاً من القيادة بالحسم.
شباب هذا الانتصار غلط الصمت عن مصير المجرمين وأدوات الخصوم ضد الجنوب، وكان هناك ضغط شعبي إلى أن حصل الشعب على بيان ينهي الخوف من صلح أو إخراج قانوني للمجرمين يمنحهم ويمنح الجهات الراعية لهم فرصة إعادة تدويرهم مرة أخرى.
الآن تأتيك التوابع والمناقرة والمتصيدون لصنع تصدعات في الجسد الجنوبي، وهي فرصة بالنسبة لهؤلاء الخصوم، ولهذا ترى قصصا من قبيل صراع لصوص على أراضي وممتلكات وحديث عن صراع مناطقي.. وهذا بالنسبة لي شخصيا كلام لا يدخل عقلي، ومن يرى ان ذلك غلط مني هو حر، لكني تعودت أقول ما يقبله عقلي.
الحقيقة أن الصراع أكبر من قضية لصوص وشخصنة بين قيادي هنا وامام هناك، والاعتقاد بان ما حدث هو صراع لصوص فقد سطح الأمر أكثر من اللازم، انا ضد امام وتعرفون موقفي، لكن الحقيقة انه لم يقاتل دفاعا عن املاك بل بقرار من داعميه ولأسباب سياسية وبامكانيات دولة وفي توقيت مدروس جدا..
قصص الخرابيط والمناطقية لا تدخل عقلي، قد تحصل أخطاء، لكن التصيد بهذا الإسفاف كما أراه في بعض المنشورات ليس له أساس من الصحة.
لكم حق النقد لما أقوله، ولكن هذه قناعة شخصية لا تتغير، وقد أكون غلطانا، لكن هذا ما أؤمن به ويتقبله المنطق والحيثيات لما حدث..