صالح على باراس يكتب:

السيادة...السيادة!!!

غيّر سلطان العرادة محافظ مارب مدير شركة نفط مارب واغلب مدراء المكاتب وباركت له السيادة وفعل نفس الشيئ بن عديو محافظ شبوة فغيّر مدير شركة النفط واغلب مدراء المكاتب فهللت السياد وصفقت له طبولها*
*ولما قام لملس محافظ عدن بتغيير مدير شركة النفط والاعلام والشباب والرياضة*
 *فاعترضت السيادة بان ذلك من اختصاص السيادة !!*
 
اصدرت السيادة قرارات بتعيين نائب عام وقرارات في مصافي عدن ...الخ وهي وقعت اتفاق الرياض مع الانتقالي وضغطت المملكة بتعليق الادارة الذاتية هذا الاتفاق لايجعل الانتقالي موظفا في الفندق بل شريكا على الارض شاءت ام ابت ولما لا يتعامل مع تعيينات لا يُستشار فيها  وانه غير معني بها تضج  السيادة وابواق السيادة...انها قرارات من اختصاص السيادة ...*
*عظيم ياسيادة استشيروا الانتقالي باعتباره شريك في الحكومة ومسيطر على الارض لا يعيش في منفى فندقي انيق في الرياض وتعتبر السيادة ان عدن مثل الحديدة لا سلطة فعلية لسيادة الفندق  عليها الا وفق ما ينظمه اتفاق الرياض وهذا هو الحاصل على الارض*
 
قررت امريكا ومعها بقية دول الوصاية الاربع فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ولم يستشر احد السيادة مجرد استشارة لحفظ ماء وجهها!! ولم نسمع لا تهديدا ولا اعتراضا ولا حتى انينا خافتا للسيادة وان ذلك قرار سيادي لها!!*
 
فطالما والسيادة تعلم كما يعلم من له ادنى فهم بحالها انها تحت الفصل السابع ووظيفتها بموجب ذلك الفصل ليست الا ادارة الخدمات فقط مهما كذبت وكذب ابواقها عن السيادة القانونية والسياسية والادارية...الخ وعلى القول الدارج "مسعد مايبعد" فالواجب ان تعرف حجمها وانها سيادة بلا سيادة الا في الخدمات التي ادارتها طيلة سنوات الحرب  بعقلية كيدية مليشياوية في عدن والمناطق "المحرحرة المجرجرة" التي جرجرها تحريرها بين سيادة سيادة فندقية وبين سيادة دول التحالف الاربع صاحبة السيادة الفعلية وكلما اتضحت مليشياويتها ردد منافقوها السيادة ...السيادة
لماذا لا تذكر السيادة انها سيادة الا في عدن!!،*
*8نوفمبر 2021م