في عالم سريع التغير، كانت الإمارات أول من حمل إلى العالم دعوات التضامن والتكاتف، للتعامل بكفاءة وضمن شراكة حقيقية، مع تحديات المرحلة المقبلة، بإدراك مبكر منها بأن تكلفة التركيز على التباينات في وجهات النظر ستكون باهظة على الجميع في ظل ما يظهره المشهد العالمي من تطورات وقضايا ملحة، لذلك جاءت توجهاتها ومساعيها المخلصة لترميم العلاقات الإقليمية، كأولوية مهمة لتقوية فرص المنطقة ككل في مواجهة مستجدات العالم الجديد.
زيارة محمد بن زايد التاريخية إلى تركيا اليوم، ولقاؤه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومجمل المباحثات على أجندة هذه الزيارة، ترسم مساراً جديداً لبناء توافقات إقليمية أكثر صلابة كفيلة بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وفتح آفاق جديدة للتنمية أمام دولها وشعوبها، وهو ما تؤمن به الإمارات بعمق، وتخدمه بمثابرة ضمن سياستها العقلانية والمتوازنة التي تقدم الحوار والتفاهم وبناء جسور التعاون لتحقيق ازدهار الجميع، على أي قضايا أخرى قد تقف حجر عثرة في طريق هذه الأولوية، وهو ما تتطلع هذه الزيارة إلى ترسيخه كنهج لشراكات جديدة في الإقليم، لرفده بمزيد من عوامل القدرة في التغلب على تحدياته والنهوض بتطلعات شعوبه التنموية.
الإمارات وتركيا، كدولتين وازنتين، وباقتصاداتهما الكبيرة، قادرتان من خلال المواءمة بين الاقتصاد والسياسة، وفتح سبل التعاون الاقتصادي، وكذلك الحوار والتوافق وتجاوز الكثير من التباينات بإيجاد قواسم مشتركة وتفاهم حول مختلف القضايا، على إحداث تحول حقيقي في علاقات المنطقة، والانتقال بها إلى شراكات مؤثرة، تبعدها عن شبح المزيد من المواجهات التي أنهكت مقدراتها، وتعبر بها نحو عقود جديدة من الاستقرار والبناء والنمو، وهو ما تنطلق الإمارات إليه برصيد كبير من المصداقية، عبر مبادرة دائمة عززت الثقة برسالتها وسياساتها ودبلوماسيتها.
عانت المنطقة طويلاً من الصراعات والاختلافات التي تركت دولاً كثيرة منها تعاني كلفاً باهظة إلى اليوم، وهو ما يعظّم ضرورة تحكيم صوت العقل، في المبادرة إلى مواجهة هذه الحالة من جمود المواقف، والتغلب على مسببات التباعد، وتغليب الحكمة في ترسيخ علاقات مبنية على عقيدة جديدة، تضع المصالح الوطنية، والمصالح المشتركة لشعوب المنطقة، في التنمية والازدهار، على رأس الأولويات، وهذا تؤمن به الإمارات وتبذل لتحقيقه كل المساعي.
بناء جسور التواصل الصحيح بين دول المنطقة، وانفتاحها بوعي وإدراك على قضاياها وعلى المتغيرات التي تأتي بها الرياح العالمية، وحده الكفيل بجعلها رقماً صعباً في المشهد الدولي الجديد، وتعاونها وتكاملها هو أيضاً الضامن الوحيد لتحقيق أمنها الشامل، وطنياً واقتصادياً وتكنولوجياً وصحياً وغذائياً، في ظل جميع هذه التغيرات المتسارعة.
زيارة محمد بن زايد التاريخية إلى تركيا اليوم، ولقاؤه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومجمل المباحثات على أجندة هذه الزيارة، ترسم مساراً جديداً لبناء توافقات إقليمية أكثر صلابة كفيلة بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وفتح آفاق جديدة للتنمية أمام دولها وشعوبها، وهو ما تؤمن به الإمارات بعمق، وتخدمه بمثابرة ضمن سياستها العقلانية والمتوازنة التي تقدم الحوار والتفاهم وبناء جسور التعاون لتحقيق ازدهار الجميع، على أي قضايا أخرى قد تقف حجر عثرة في طريق هذه الأولوية، وهو ما تتطلع هذه الزيارة إلى ترسيخه كنهج لشراكات جديدة في الإقليم، لرفده بمزيد من عوامل القدرة في التغلب على تحدياته والنهوض بتطلعات شعوبه التنموية.
الإمارات وتركيا، كدولتين وازنتين، وباقتصاداتهما الكبيرة، قادرتان من خلال المواءمة بين الاقتصاد والسياسة، وفتح سبل التعاون الاقتصادي، وكذلك الحوار والتوافق وتجاوز الكثير من التباينات بإيجاد قواسم مشتركة وتفاهم حول مختلف القضايا، على إحداث تحول حقيقي في علاقات المنطقة، والانتقال بها إلى شراكات مؤثرة، تبعدها عن شبح المزيد من المواجهات التي أنهكت مقدراتها، وتعبر بها نحو عقود جديدة من الاستقرار والبناء والنمو، وهو ما تنطلق الإمارات إليه برصيد كبير من المصداقية، عبر مبادرة دائمة عززت الثقة برسالتها وسياساتها ودبلوماسيتها.
عانت المنطقة طويلاً من الصراعات والاختلافات التي تركت دولاً كثيرة منها تعاني كلفاً باهظة إلى اليوم، وهو ما يعظّم ضرورة تحكيم صوت العقل، في المبادرة إلى مواجهة هذه الحالة من جمود المواقف، والتغلب على مسببات التباعد، وتغليب الحكمة في ترسيخ علاقات مبنية على عقيدة جديدة، تضع المصالح الوطنية، والمصالح المشتركة لشعوب المنطقة، في التنمية والازدهار، على رأس الأولويات، وهذا تؤمن به الإمارات وتبذل لتحقيقه كل المساعي.
بناء جسور التواصل الصحيح بين دول المنطقة، وانفتاحها بوعي وإدراك على قضاياها وعلى المتغيرات التي تأتي بها الرياح العالمية، وحده الكفيل بجعلها رقماً صعباً في المشهد الدولي الجديد، وتعاونها وتكاملها هو أيضاً الضامن الوحيد لتحقيق أمنها الشامل، وطنياً واقتصادياً وتكنولوجياً وصحياً وغذائياً، في ظل جميع هذه التغيرات المتسارعة.