لحمر بن لسود يكتب لـ(اليوم الثامن):
"نساء شبوة" والهزيمة المذلة لـ"تنظيم الإخوان"
المرأة نصف المجتمع، فهي المربية والأم والمعلمة، وفي بلادنا كانت المواقف الوطنية الجنوبية للمرأة الجنوبية "السياسية والإعلامية والمناضلة" وهي الجيش من خلال رفد الجبهات بالتمويل او بالغذاء والطعام، وقبل ذلك ترفد الجبهات بفلذات كبدها ولا شيء أغلى عند المرأة من "فلذة كبدها".
أي ان دورها الجنوبية لا يقل عن دور الرجل، في مختلف المجالات ان لم تكن المرأة قد تفوقت على أخيها الرجل في الكثير من المجالات، وكانت نعم القائدة، ولا ينقص دور المرأة الا جاحد بحق الإنسانية والوطن الذي يحتضن الجميع.
في شبوة، كان لنساء شبوة موقفا وطنياً مشرفا، يؤكد على وعي المرأة وتطورها، وقبل ذلك خوفها على وطنها الذي أصبح معرضا للخطر، ان لم يكن قد دخل مرحلة الخطر الحقيقي.
أصدرت نساء شبوة بياناً أكدت فيه على دعمهن للجهود الوطنية والقبلية في اجتثاث السلطات الاخوانية والميليشيات الحوثية التي تريد إعادة مرحلة الاحتلال والاستحواذ على مقدرات شبوة.
إن بيان اتحاد نساء شبوة قد حمل مشاعر الوعي المجتمعي الذي يتحلى به الإنسان في شبوة خاصة والجنوب عامة.
وتطرق البيان بشجاعة الى الخيانة التي ارتكبت بجق جزء غالي من أرض شبوة وهي مديريات بيحان وعسيلان وعين.
ونحن بصفتنا القبلية نؤكد دعمنا لموقف اتحاد نساء شبوة في ضرورة التكاتف للدفاع عن المحافظة والتصدي لكل مشاريع الإرهاب، الا اني اود الإشارة الى رفضنا أساليب التهديد والوعيد التي اطلقها بعض المسؤولين التابعين لسلطة الاخوان بشبوة، من خلال تهديد رئيس اتحاد نساء شبوة، لمحاولة ثنيهن عن موقفهن الوطني.
ان التهديد هو تأكيد واعتراف صريح على ان تنظيم الاخوان تعرض لهزيمة مذلة وجديدة ومن خلال بيان واحد، فكيف سيكون وضع التنظيم حين تتزايد المواقف الوطنية الرافضة لسلطة الإرهاب في شبوة.
نؤكد تضامنا مع اتحاد نساء شبوة في مواجهة الة القمع والإرهاب الاخوانية والحوثية، ونؤكد ان النصر "صبر ساعة".
والله الموفق
الشيخ لحمر بن علي لسود
شيخ قبيلة أل عبدالله