صالح علي باراس يكتب:
فعلا يستحقون الرثاء
يتبارون بحقد بان المجلس الانتقالي سبب فشل شرعيتهم وانه نشا لاجل القضاء عليها!! حالة تصنيف تقترب من الهلوسة فالمجلس الانتقالي امتداد لقضية جنوبية بدات بحرب 1994م ثم بالحراك الجنوبي ثم بالمقاومة الجنوبية وهو حامل سياسي يسعى لتحقيق تطلعات واهداف قضية عادلة لشعب الجنوب وليس سلطة امر واقع مثل الحوثي ، ولا اداة سلطة تنفيذية متكاملة تمتلك موارد وموازنة الدولة تتخذ القرار لعمل اي اجراءات او اصلاحات في الوقت الراهن بقدر مايسير بخطوات مدروسة ويتعاون مع الشرعية بما يحقق الاستقرار وتجنيب الشعب المجاعة ، ويدرك حجم قضيته ومتطلبات السير للوصول للهدف فقد اعترف بالشرعية من يومه الاول مع ان مشروعها معادِ لمشروعه لكنه اعتراف في اطار مايحقق استقرارا في المناطق المحررة ومحاربة عدو مشترك فوقع اتفاق الرياض معها لعلها تتحول من شرعية سلبية في ادارتها وحربها الى شرعية ايجابية في مواجهة الحوثي وتوجيه كل السلاح ضده لكنها أبت ومازالت تابى ذلك
يروجون ان عفاش ويمننته جعل عدن ميناء رئيسيا لوحدته ومن يروج ذلك فهو اما انه يكذب على نفسه او يكذب على الاخرين او لايعلم شيئا فالميناء الاول لليمن المعتمد دوليا هي الحديدة وليست عدن فحتى التعرفة السعرية اليها اقل من التعرفة السعرية لميناء عدن عدا الامتيازات الاخرى في النقل اليها وذلك لتحقيق الافضلية للحديدة لذا عندما دخلت الحرب الى عدن لم يهتم العالم لها اطلاقا مع انها الاقرب الى باب المندب من الحديدة ، لكن عندما اقتربت الحرب من ميناء الحديدة تحرك العالم وكان اتفاق استكهولم الذي فُرِضَ على الشرعية لانه مسجل دوليا انه ميناء اليمن مثلما صنعاء عاصمة اليمن
عدن لم تكن حتى الميناء الثاني اذ تعاملت معها صنعاء كاي ميناء ثانوي مثل المخا او المكلا او نشطون او غيرها من الموانئ الثانوية وبعد ذلك سلمها عفاش لموانئ دبي تديرها بموجب اتفاق رسمي مع دولة اليمن لذلك فمقولة ان الامارات تمنع عدن مردودة لانها تملك وثيقة ادارته قبل الحرب بادارته
لقد فرضت الحرب ان تكون عدن ميناء الامر الواقع لكنه ميناء في حالة حرب تحت هيمنة حرب التحالف ولن يخرجه عن ذلك حملات الدعاية التي تقوم بها احزاب الان وهي لم تنصفه حين كانت سلطة والانتقالي لم يمنع لا ميناء عدن فه يستقبل كل ما يخص اليمن من بضائع لذا فحجة ان الانتقالي منع الميناء مدحوظة وليست الا كلام موتور فاقد للحجة
قتلت صنعاء الوحدة وهي صاحبة شعار “الوحدة او الموت” اذ سلمت الوحدة لطائفيتها فاكبر احزاب صنعاء الوطنية سلمها للحوثي وتحالف معه واكبر احزابها الاسلامية قال لسنا دولة ولسنا “ابو فاس “
ان الاعلام الموتور ضد الانتقالي وضد الجنوب اوصل الى نتائج خائبة فاليوم اصحاب تلك الاكذوبة بالكاد يدافعون عن مجمع مارب بل ان سياساتهم تجاه الجنوب خلقت شروخا لم تكن مالوفة بين مارب والجنوب ولن تستطيع تلك الثلة ان تدافع عنه وهم مازالوا يشعلون الحرب بوسائل رخيصة ضد المجلس الانتقالي والسبب انه كيان سياسي يحمل قضية الجنوب بمعزل عن مواصفات اليمننة لاي حامل جنوبي لها فلو كان حسب مواصفاتها او مواصفات احزابها لهللوا له ومجدوه وجعلوا الابواق تحمل المباخر له