معن بشور يكتب:
الاقصى والقيامة.. عنوانان لوحدة الأمة
باستهداف المقدسات المسيحية في القدس وفي المقدمة كنيسة القيامة من قبل عصابات المتطرفين الصهاينة وبحماية الشرطة عشية سبت النور وعيد الفصح عند الطوائف المسيحية الشرقية بعد استهداف المقدسات الإسلامية وفي المقدمة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الفضيل..هو تأكيد على أن العدو الصهيوني لا يميز بين ابناء فلسطين المسلمين والمسيحيين وكلهم هدف لوحشيته وعدوانيته..
ان الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية ليس مهمة الفلسطينيين وحدهم بل هو ايضا مهمة الأمة العربية والإسلامية كلها وفي مقدمها المرجعيات الدينية جميعا في بلادنا وعلى مستوى العالم..
ان عقد قمة روحية إسلامية ومسيحية في لبنان عاجلة لإعلاء الصوت بوجه الانتهاكات الصهيونية وتوحيد كلمة اللبنانيين واشقائهم العرب وتوجيه اهتمامهم نحو العدو الرئيسي للأمة ونحو دعم المقاومة الباسلة....
رحم الله المطران كبوجي الذي كان يقول دائما انا ادافع عن حرمة الاقصى كدفاعي عن حرمة القيامة..
فكلاهما عنوانان لاغلى ما في معتقداتنا وتراثنا الروحي والوطني والقومي والإنساني والحضاري..