مفتي "داعش" في تعز يصل سيئون..

هل وصل "علي محسن الأحمر" وادي حضرموت؟

الجنرال الإخواني علي الأحمر نائب الرئيس اليمني يسير وسط قيادات عسكرية موالية

نصر محسن
كاتب صحافي متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

زعم ناشطون في تنظيم الإخوان في اليمن، وصول نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر إلى مدينة سيئون بوادي حضرموت، قاما من المملكة العربية السعودية، فيما ذكرت ناشطون وصول مفتى تنظيم داعش في محافظة تعز الى الوادي، الذي يشهد حوادث عنف واغتيالات منذ نحو عامين.
وقالت مصادر أمنية في تعز إن مفتى تنظيم داعش في المدينة القاضي عبدالله أحمد علي العديني، وهو عضو البرلمان اليمني المنتهي ولايته.


ووصفت تقارير إخبارية يمنية العديني رجل الدين المتشدد بانه مفتى عام لتنظيم داعش في مدينة تعز اليمنية، لكن مشاركته في جلسة البرلمان، ربما تربك حكومة اليمن الانتقالية التي تقول انها مع محاربة الإرهاب، غير ان مصادر يمنية في تعز استبعدت مشاركة العديني الذي قالت انه اظهر مواقف متطرفة خلال السنوات القليلة الماضية.


وأعلن العديني رفض لم سمي بمخرجات مؤتمر الحوار اليمني، معتبرا ان من يقبل بتقسيم اليمن الى ستة أقاليم، خائنا وعميلا، لأن هذا المشروع مشروع علماني.


وقالت مصادر أمنية ان قيادات يمنية وضعتها الخزانة الأمريكية على قوائم الإرهاب وصلت مدينة سيئون للأشراف على تأمين عقد جلسات البرلمان اليمني، المزمع مطلع الأسبوع القادم.


واداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر وهو يسير وسط مجموعة من القيادات الموالية له، معلنين انه وصل سيئون للأشراف على عقد جلسة البرلمان اليمني الذي تدعمه السعودية.


وقال عضو في البرلمان اليمني ان هناك خلافات عاصفة بين الكتل البرلمانية، وان البعض شارك فقط تلبية لدعوة سعودية، لكنه سيعود بعد ذلك إلى مصر وبعض العواصم العربية، التي يقيم فيها.


وقال صحافيون وناشطون ان "قوات الاحتلال اليمني بقيادة ابو عوجاء تستفز المواطنين في سيئون وتدخل إلى الاحياء السكنية وتشهر السلاح في وجه المواطنين وخاصة أهالي حي السحيل وتحاول جر الشارع إلى العنف وهناك مطاردات لنشطاء حركة شباب الغضب بحسب بيان لشباب الغضب بمدينة سيؤن قبل قليل".

وقال الصحافي أمجد يسلم صبيح "ان هناك بيانات من منظمي التظاهرات أصدرت تنويها بأنه إذا استمر أبو عوجاء وقواته باستفزاز الشعب وقمعه والاستمرار بحملة الاعتقالات والاختطافات التعسفية فلن نظل مكتوفي الأيدي، وقد شرع الله واجب الدفاع عن النفس وردع الأذى بجميع الوسائل المتاحة".