"مؤسسة الشارقة للفنون" تنظم فعالية ليالي رمضان

تنظم مؤسسة الشارقة للفنون يومي 15 و16 مايو/ أيار 2019 في ساحة الفنون في الشارقة، فعالية ليالي رمضان، والتي تتضمن ورش عمل مستوحاة من روح الشهر الفضيل، إضافة إلى عروض أداء للكبار والصغار، وسوق صغير يتيح شراء الأطعمة والمنتجات الحرفية.

كما تدعو المؤسسة المجتمع للمشاركة في حملتها السنوية الرمضانية الخيرية، والتبرع بملابس مستعملة لمساعدة المحتاجين، حيث تعمل المؤسسة على جمع الملابس وإعادة خياطتها وتنسيقها من خلال ورش عمل متزامنة مع الليالي الرمضانية، وتشمل الحملة فعاليات مخصصة لكبار السن المقمين في دار رعاية المسنين في الشارقة.

وتتضمن أولى الليالي 15 مايو/ أيار عروضاً أدائية وورش عمل متنوعة، مثل ورشة «طبعات البطاقات البريدية» للصغار، بما يتيح تلوين البطاقات البريدية المتعلقة ببرامج وفعاليات المؤسسة، وورشة «مجلات رمضانية» للكبار، التي يبتكرون فيها مجلاتهم الخاصة المستوحاة من روح الشهر الفضيل، وورشة «إعادة تدوير الثياب» المفتوحة أمام كل الأعمار، حيث سيتعاون المشاركون مع خياطي حي المؤسسة لإعادة تدوير، وتجديد كل قطعة ثياب لإعطائها هوية جديدة، إضافة إلى عرض «الاستماع إلى الحكواتي» حيث سيقص الحكواتي قصصاً فلكلورية بطريقة مسلية وتفاعلية.

أما ثانية الليالي 16 مايو/ أيار فتتضمن ورشة «تزيين وتصميم الشموع» للصغار، حيث يتعلمون تزيين الشموع لتحاكي تصاميم مستوحاة من شهر رمضان، وورشة «تصميم السبحات» لكافة الأعمار، ويتعلم المشاركون فيها صنع سبحات خاصة بهم، و«ورشة الرسم على الحصى»، وورشة «الرسم بالأكريليك» التي تنظم بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، أما الختام فيكون مع أمسية «الميكروفون المفتوح».

 

عن مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل "بينالي الشارقة" و"لقاء مارس"، وبرنامج "الفنان المقيم"، و"البرنامج التعليمي"، و"برنامج الإنتاج" والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.